أقدم شابان على جريمة بشعة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة, بحق والديْهما وشقيقهم الأصغر حيث باغت الجانيان أفراد الأسرة بالهجوم قبل أن يفرا من المنزل الواقع بحي الحمراء في مدينة الرياض، غير أن أجهزة الأمن السعودية ألقت القبض عليهما.
وحسب التليفزون السعودي الرسمي، فإن الشابين التوأمين أقدما على قتل والدتهما طعنًا, فيما قاما بطعن والدهما كذلك وشقيقهما الأصغر قبل أن يلوذا بالفرار، وقد نُقل الأب والشقيق الأصغر إلى قسم العناية المركزة بمستشفى «سند» في حالة حرجة – حتى ساعة إعداد الخبر – .
وقال «عثمان المنيعي» إمام الجامع الذي تقطن العائلة بجواره: «أنا إمام مسجدهم ولكم أن تتخيلوا أنهم لا يشهدون الصلاة معنا ووالدهم أول من يدخل المسجد ووالدتهم صلت التراويح معنا».
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الأم فارقت الحياة والأب وابنه في العناية، والله إنه لمن أول من يدخل المسجد وقد صلت والدتهم معنا صلاة التراويح».
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن الشابين ينتميان لـ«الدولة الإسلامية»، وتداولوا صورة لأحدهما وخلفه علم التنظيم.
وانتشر وسم «#داعشيين_يقتلون_والديهم» يدل على غضب الشارع السعودي من هذه الحادثة، واستنكر الجميع فعلتهم، وخاصة أننا في شهر فضيل ويوم فضيل.
الشرطة السعودية من جانبها استطاعت القبض على الشابين، بعد أن لاذا بالفرار عبر سرقة سيارة والدهما.
