«المخلافي»: الجولة الحالية من مشاورات الكويت هي الفرصة الأخيرة أمام الانقلابيين

الأحد 17 يوليو 2016 09:07 ص

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، «عبدالملك المخلافي»، إنه تلقى رسالة من المبعوث الأممي، «إسماعيل ولد الشيخ» ، أكدت أن المشاورات ستكون وفقا لزمن محدد لمدة أسبوعين ولن يسمح بتمديدها، مشيرا إلى أنها ستكون الفرصة الأخيرة أمام الانقلابيين.

وأضاف أن تلك الجولة ستكون وفقا للمرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

وأوضحت الرسالة أن المشاورات ستكون مخصصة لبحث تنفيذ القرار الدولي 2216 وتسليم السلاح والانسحاب من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار على المدن.

وأشار المخلافي إلى أنه سيتم الاستجابة لطلب الوفد الحكومي بتغيير أسلوب المشاورات حتى لا يتكرر الأسلوب السابق من مماطلة وتسويف وإضاعة الوقت من قبل الانقلابيين.

وأضاف: «هناك عدد من التفاهمات الهامة التي تضبط مسار الحوار وتستجيب لمطالب الوفد الحكومي تم الاتفاق عليها وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار العودة للمشاركة».

ولفت إلى أن عودة الوفد الحكومي للمشاورات جاءت أيضا لتؤكد النوايا الصادقة في تحقيق السلام الدائم وحقنا لدماء اليمنيين، مؤكدا أن هذه هي الفرصة الاخيرة أمام الانقلابيين للانصياع لخيارات السلام والالتزام بتطبيق القرارات الدولية.

وأمس السبت، قرر الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» ومستشاروه عودة وفدهم المفاوض إلى الكويت لاستئناف مشاورات السلام مع وفد الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع «علي صالح»، في وقت أحرزت القوات الموالية للحكومة اليمنية الحالية تقدما ميدانيا جديدا غرب مأرب في ظل استمرار المواجهات على مختلف الجبهات وتواصل غارات التحالف العربي على مواقع الحوثيين.

وحددت الحكومة اليمنية 15 يوما لحسم ملف المشاورات، والخروج بالتصور النهائي عن جدية الأطراف الأخرى في الوصول إلى حل سلمي لأزمة اليمن التي شارفت على عامها الثاني، منذ انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية في أيلول/سبتمبر2014.

وأعادت ضمانات مكتوبة، قدّمها مبعوث الأمم المتحدة «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، وفد الحكومة الشرعية إلى طاولة المشاورات، وغادر الوفد الحكومي ليل أمس (السبت) إلى الكويت لحضور الجولة الثانية من المشاورات مع الأطراف الانقلابية، والتي من المقرر أن تستمر 15 يوماً غير قابلة للتمديد، ولن تشهد أية مناقشة لخريطة الطريق التي تقدّم بها «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» في وقت سابق، بعد موافقته على سحبها استجابة لضغوط الحكومة اليمنية.

وأكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عضو الوفد اليمني المفاوض «عبدالعزيز جباري» لصحيفة «الحياة» اللندنية أن المبعوث الأممي قدم ضمانات مكتوبة بالالتزام بالمرجعيات الدولية، وعدم التطرق إلى أية قضايا أخرى.

وقال: «تلقينا ضمانات مكتوبة بأن المشاورات المقبلة سيتم خلالها الالتزام بالمرجعيات المتعارف عليها، والتي تستند إلى القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وبأن النقاش سينحصر في الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية وتسليم السلاح، وإعادة مؤسسات الدولة».

وبيّن نائب رئيس الوزراء أنه «لن تتم مناقشة خريطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في ختام الجولة الماضية من المشاورات، مؤكداً أنه، خلال الجلسات التي من المقرر أن تنطلق بجلسة ليل السبت، سيتم التطرق إلى عدد من المواضيع، كإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدواء إلى المناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين، وفق تأكيدات ولد الشيخ للوفد المفاوض.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

مشاورات السلام الكويت اليمن المخلافي

وفد الحكومة اليمنية يعود إلى مشاورات السلام بضمانات مكتوبة

الحكومة اليمنية تعلن العودة مجددا لمشاورات الكويت

الانقسام يعصف بوفد الحوثيين و«صالح» والوفد الحكومي يتغيب عن المشاورات

وفد الحكومة اليمنية يتغيب عن مشاورات الغد: سنذهب عند تهيئة ظروف إنجاح المشاورات

«هادي»: التزمنا بشروط إحلال السلام ولم نجن من مشاورات الكويت سوى «السراب»

«الحوثيون» يرفضون أجندة الجولة الثانية من مشاورات الكويت

الاجتماع الرباعي حول اليمن بلندن: الحل الناجح يشمل انسحاب المسلحين وعملية انتقال سياسي

«ولد الشيخ» يؤكد لمجلس الأمن رفض «الحوثيين» و«صالح» مسودة الاتفاق

أمير الكويت يستقبل «ولد الشيخ» ويؤكد ضرورة مواصلة المشاورات اليمنية

التحالف العربي يتهم الحوثيين باستغلال المشاورات لإعادة التزود بالسلاح