طرد امرأة خليجية من قاعة الأوبرا بباريس بسبب «النقاب»

الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 01:10 ص

أفادت «وكالة الأنباء الفرنسية» بأن المكلفون بالأمن في قاعة «أوبرا باستيل» بالعاصمة الفرنسية باريس طالبوا من امرأة خليجية مغادرة القاعة بسبب ارتدائها النقاب، وهو لباس ممنوع من قبل القانون الفرنسي في الأماكن العامة منذ 2011.

وقد غادرت المرأة الخليجية القاعة بصحبة مرافقها بهدوء، مشيرة أنها لم تكن تعلم بالقانون الفرنسي الذي يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وذلك بعد أن هدد مغنيو الأوبرا بعدم مواصلة عرضهم حتى تكشف المشاهدة عن وجهها أو تغادر القاعة.

من جانبه قال «جان فيليب ثييلي» مدير قاعة «باستيل» إنه لا يحبذ فكرة طرد المشاهدين من قاعة عرض، لكن القانون هو القانون، مضيفا أن الأوبرا جزء من القطاع العام وإنه خشى أن يتوقف العرض لأن بعض المغنين رفضوا مواصلة عرضهم.

وقد قررت وزارة الثقافة إرسال تعميم لكافة المراكز الثقافية وقاعات العرض والمتاحف التابعة للقطاع العام لتذكيرهم بضرورة احترام القانون الذي يمنع ارتداء البرقع في الأماكن العامة ولتجنب أحداث مثل تلك التي عرفتها قاعة «أوبرا باستل».

وبالرغم من أن هذه المرأة الخليجية هي أول امرأة منقبة يتم طردها من قاعة الأوبرا بفرنسا منذ دخول قانون منع ارتداء النقاب حيز التنفيذ، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها امرأة منقبة إلى مثل هذا الموقف، فخلال الأسبوع الماضي تعرضت امرأة كانت في محطة للقطارات بباريس لتهجم كلامي عنيف من قبل نائبة من البرلمان الأوروبي طلبت منها خلع نقابها باسم القانون.

وقد تم تغريم حوالي 300 امرأة منقبة بغرامات مالية قدرها 150 يورو منذ تاريخ دخول قانون منع ارتداء النقاب حيز التطبيق بفرنسا في 2011.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

فرنسا

حملة لتجريم «النقاب» يقودها كتاب رموز دينية بالإمارات وسط رفض مجتمعي

الشرطة الفرنسية توزع منشورات لتذكير السائحات الخليجيات بمنع النقاب

فيديو.. سعودية تبكي وهي بصحبة شرطة بلجيكا.. والسفارة: لم تتعرض للاعتداء