فيديو .. حركة «حسم» تتبنى محاولة اغتيال مفتي مصر السابق «على جمعة»

الجمعة 5 أغسطس 2016 02:08 ص

تبنت حركة تطلق على نفسها اسم «حسم»، محاولة اغتيال مفتي مصر السابق «علي جمعة»، والتي جرت في وقت سابق اليوم.

وقالت الحركة في بيان نشرته حسابات موالية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه «تمت عملية استهداف كلب العسكر شيخ النفاق ومفتي الإعدامات وطاقم حراسته ما أسفر عن إصابة طاقم الحراس، غير أن ظهور المدنيين فجأة وهرولته نحو المسجد كطالفأر المذعور، منعنا من الإجهاز عليه خوفا من الدم الحرام وإصابة الأبرياء غير أن القادم لن يفلت منه».

وأضافت الحركة: «نعاهد الله والشعب المري على أن نظهر بلادنا من كل منافق وخوان، ولن نلقي السلاح عن كاهلنا إلا وتحرر الوطن من ظلم الآلة العسكرية».

من جانبه، قال «جمعة»، في تصريحات تليفزيونية، إن محاولة الاغتيال التي تعرض له لن تمنعه عن أداء دوره في الدعوة.

وأوضح «جمعة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «غرفة الأخبار»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي إكسترا»، الجمعة: «لا يمكن أن نترك الحق والدعوة لأهل الباطل والدمار والفساد والخروج عن دين الله»، مضيفًا: «الخوارج هم كلاب النار»، على حد وصفه.

وأضاف: «لم يكن من المقرر أن ألقي خطبة الجمعة اليوم، لكن بعد تعرضي لمحاولة الاغتيال هذه، أصريت على إلقائها؛ حتى تكون رسالة للمفسدين بأننا لن نتركهم حتى هزيمتهم».

ونجا «علي جمعة»، من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر، غربي القاهرة، بحسب التلفزيون الرسمي.

وذكر التلفزيون المصري، أن مجهولين أطلقوا الرصاص نحو «جمعة» أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر قبل أن يفرّوا هاربين، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي بجروح طفيفة دون أن يصاب المفتي السابق بأذى.

يشار إلى أن «جمعة» له العديد من الفتاوى المثيرة للجدل، حيث قال في وقت سابق، إن من عصى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» فقد عصى النبي (صلى الله عليه وسلم).

وفي برنامج «والله أعلم»، الذي يبث على قناة CBC، لفت «جمعة»، المعروف بدعمه للانقلاب العسكري في مصر ومهاجمته للإخوان، لفت إلى قول حديث الرسول «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن عصى الأمير فقد عصاني»، موضحا أن الأمير في مصر الآن هو «عبدالفتاح السيسي».

وتابع «جمعة» أن من يحكم على المجتمع ويطبق الحكم من تلقاء نفسه، دون اختصاصه بذلك، فإنه يعتبر عصى الأمير ويدخل ضمن «الافتيات على الإمام»، مؤكدا أنه حرام شرعا ويستوجب العقوبة.

يذكر أن للشيخ «على جمعة» شطحات عدة وفتاوي غريبة فقد سبق أن أباح لقائد الانقلاب العسكري «عبدالفتاح السيسي» قتل معارضيه من الإخوان المسلمين متهما إياهم بالخوارج وقال جملته الشهيره «طوبى لمن قتلهم وقتلوه من قتلهم كان أولى بالله منهم».

كما قال في حوار له على فضائيه «سي بي سي» مع الإعلامي «خيري رمضان» أن أغلب أهل الجنة من البلهاء! كما اتهم شيخ الإسلام «بن حجر العسقلانى» بأنه كان يبيع الحشيش! فضلا عن ادعاءات أخرى يرددها كثير حول رؤيته النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة والمنام.

وفي مايو/أيار الماضي، أفتي «جمعة»، بأن «من يشاهد قناة الجزيرة سيحشر معهم لرضاه بما يعرض عليها».

وأضاف في برنامج تلفزيوني: «اللي قاعد قدام (من يجلس أمام) الجزيرة والخنزيرة وقلبه معاهم، هيتحشر معاهم، فالمرء مع من يحب، هو ما شاركش (لم يشارك) في الأعمال والتفجيرات، لكنه راضي وهو بيشوفها (يشاهدها) على القناة»، على حد قوله.

وفي تبرير صريح لانتهاكات النظام المصري برئاسة «عبدالفتاح السيسي»، قال «جمعة» أن «تصرفات الإمام للرعية منوطة بالمصلحة، فما دام فيه مصلحة ولم يأمر بمنكر فهذا حقه».

وتابع قائلا: «مفيش حكومة بتقول للناس روح ازني وروح اسرق».

وفيما يلي بيان الحركة التي تبنت فيه العملية:

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

علي جمعة محاولة اغتيال حركة حسم مصر

نجاة مفتي مصر السابق «علي جمعة» من محاولة اغتيال

مسؤول تركي يكشف عن علاقات قوية بين «علي جمعة» وجماعة «كولن»

فيديو .. «علي جمعة»: من عصى «السيسي» فقد عصى النبي

«علي جمعة»: من يشاهد قناة «الجزيرة» ويؤيدها سيحشر معهم

«على جمعة»: الملكة «إليزابيث» شريفة من آل البيت!