نشطاء يدشنون وسم «حكايات رابعة» لإحياء الذكرى الثالثة للمذبحة

الجمعة 12 أغسطس 2016 10:08 ص

دشن نشطاء وحقوقيون وأهالي ضحايا مذبحة فض رابعة، وسما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لإحياء الذكرى الثالثة من فض اعتصام أنصار الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي»، التي راح ضحيتها المئات من الضحايا بين قتيل وجريح.

الوسم الذي حمل عنوان «حكايات رابعة»، أراد مطلقوه أن يكون إحياء للذكرى الثالثة للمذبحة، حيث يروي من خلاله المغردون والنشطاء، ذكرياتهم مع الاعتصام، وما حدث في يوم الفض.

ودعت «شهيرة سالمون»، النشطاء للتفاعل، بالقول: «شاركونا حكايات رابعة وصور وفيديوهات المجزرة.. رابعة لن تمحى».

وأضاف «سعيد»: «احكلنا قصتك فى رابعة.. احكلنا عن قصص الصمود فى الميدان، القصص الانسانية، الشهداء».

وتابع «جهاد صقر»: «ملعون أبو السكوت».

بينما غردت «عاشقة للحق»، بالقول: «رابعة ماكنتش مجرد حكاية.. رابعة واقع.. دي كانت نقطة البداية علشان نحارب الظلم والفساد للنهاية.. أنا وأنت وهما كلكم معايا».

وأضاف «عيسى بن فهد»: «بصمة خيانة وخسه في تاريخ كل من دعم هذه المجزرة وبارك لها في مصر وخارجها».

وشارك مئات المغردين في الوسم، كاشفين عن حكايات وصور ومقاطع فيديو لأحداث اليوم، وتنعى الذين سقطوا، متمنين العودة مرة أخرى إلى الميدان.

فكتب «محمد الوكيل»: «من الصور المُوجعة؛ صورة الست اللي واقفة بتدور في قايمة المقتولين على إسم حد، والأب اللي حاطط دماغه على راسه وبيعيط جنب إبنه».

وأضاف «مبروك عرابي»: «محمد عثمان الشهيد صاحب الحكاية الشهيرة: أنا سالف ٣ جنيه من ڤودافون قولوا لزوجتي تشحن التليفون وتسددهم عني».

وحكى «عبد الحميد»، قائلا: «حكاية الدكتور اللي وقف في صف في الممر الآمن.. وبعدين الظابط غربل الصف من اليمين للشمال وجه عنده ومشاه.. دلوقتي بقى مريض نفسي».

وتابع حساب «ففروا إلى الله»: «الناس يوم الفض وهما بيكتبوا اساميهم على هدومهم وايديهم وأرقام تليفونات أقرب الناس ليهم».

وكان تقرير صدر العام قبل الماضي، لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، قالت فيه إن «قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم خلال يوم واحد في التاريخ الحديث»، وذلك في فضها اعتصام رابعة العدوية.

وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار «مرسي» في ميداني «رابعة العدوية» (شرقي القاهرة) و«نهضة مصر» (غرب العاصمة)؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين بحسب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» في مصر (حكومي)، وفي الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) أن أعداد القتلى تجاوز الألف.

وبعد أيام من الفض، وثقت منظمة «هيومن رايتس مونيتور» (غير حكومية مقرها لندن)، أكثر من 400 حالة اختفاء قسري لأشخاص كانوا في الميدانين اللذين شهدا عملية الفض، ومحيطاهما، بجانب 9 سيدات مجهولات المصير.

وفي 3 يوليو/ تموز 2013، قاد الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية، انقلابا على الرئيس الأسبق «محمد مرسي» المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات واسعة ضده.

  كلمات مفتاحية

رابعة مصر تويتر نشطاء

المختفون من «رابعة».. الأمل في ظهورهم معقود رغم الغياب 1000 يوم

«رايتس ووتش»: مذبحة «رابعة» .. وقائع قتل ترقى لـ«جرائم ضد الإنسانية»

«واشنطن بوست»: أغلبية شهداء «رابعة» ينتمون إلى أكثر أحياء مصر تحضرا وثراء

بين شهيد ومطارد .. حال أسر مصرية في ذكرى «مذبحة رابعة»

10 أسباب.. كي لا ننسى مذبحة «رابعة العدوية»

«رابعة ستوري» تطلق مئات الحقائب التعريفية بالمذبحة في ذكراها الثالثة

«رايتس ووتش»: يجب على «السيسي» تعويض ضحايا المذبحة الجماعية في رابعة

مغردون يتذكرون «مذبحة رابعة»: الأرض لا تشرب الدماء