كشفت مصادر صحفية أن وزارة «التعليم» السعودية لم تقم بتأمين كتب دراسية خلال الأسبوع الأول للعام الدراسي المقبل، بالنسبة للصف الأول الثانوي في المسار العلمي وبعض كتب اللغة الإنجليزية لمدارس المرحلة الثانوية.
ونقلت صحيفة «الحياة» عن مصدر مسؤول في وكالة الوزارة للمناهج والبرامج التربوية (فضل عدم ذكر اسمه) أن «التعليم» تعتزم تفعيل المناهج الإلكترونية وإطلاقها مع بداية العام الدراسي المقبل، للتقليل من احتمالات تأخر وصول الكتاب للطالب، بسبب تعدد مراحل صناعة الكتاب المدرسي، وما يتخللها من مخاطر محتملة من تعثر أو أخطاء في الطباعة أو مشكلات الشحن والترحيل، وكذلك مشكلات التخزين، عوضا عن تحديات التغيرات المناخية من أمطار وخلافه.
وأوضح المصدر حجم المسؤولية على الوزارة، نظرا إلى مساحة المملكة الشاسعة، وتزويد جميع الطلاب والطالبات بالكتب الدراسية، بخاصة في المدن الحدودية، لتواكب بذلك العمل النوعي المقدم لطموحات «رؤية المملكة 2030».
وأشار إلى أنه فيما يخص جاهزية التعليم للعام الجديد، فإن ثمة احتمال لوصول كتاب اللغة الإنجليزية ومجموعة الكتب العلمية للصف الأول الثانوي، خلال الأسبوع الأول من الدراسة، وهذا التأخير لأسباب مالية خارجة عن سلطة وصلاحيات الوزارة، إذ إن المتابعة من المسؤولين في الوزارة للمناهج والبرامج التربوية مستمرة للتغلب على احتمال تأخر وصول الكتب للطلاب، مع اليوم الأول لانطلاق العام الدراسي.
وكانت المدارس الحكومية وقعت العام الماضي في حرج ومأزق أمام أولياء أمور الطلاب، بسبب نقص بعض الكتب الدراسية، ما سبب إحراجا لمسؤولين وقياديين في وزارة التعليم.
كما تسبب النقص في إرباك العملية التعليمية في مدارس البنين والبنات كافة، ما جعل إدارات التعليم في المناطق والمحافظات تطالب مديري المدارس بنسخ بعض الروابط الإلكترونية وتحميلها وتوزيعها على الطلاب والطالبات.
وذكرت وزارة «التعليم» في بيان لها العام الماضي، أن النقص في المناهج الدراسية كان في مادتي الرياضيات والعلوم للصف الثالث الابتدائي، ومادتي العلوم والرياضيات للمستوى الثالث النظام الفصلي والتعليم الثانوي العام، وأيضا الصف الثاني الثانوي المستوى الثالث للنظام الفصلي.