«حكومة ميانمار» تمنع الروهينغا من الحج

الأحد 4 سبتمبر 2016 08:09 ص

أكد ناشطون من الروهينغا أن حكومة ميانمار ماتزال تمنع أقليتهم المسلمة من الحج، حتى بعد انتقال السلطة إلى النظام الديموقراطي، في وقت يبلغ تعداد المسلمين من مواطني البلاد نحو 1.5 مليون نسمة.

وقالت «مريم خاتون» (45 عاما) من ولاية أراكان، «نحن نعيش في ولاية أراكان في وضع مأسوي للغاية، حيث نعيش عزلة شاملة عن العالم الإسلامي وكأننا في سجن كبير، إذ حرمتنا السلطات الميانمارية من الوثائق الرسمية منذ أن نزعت مواطنتنا».

وتابعت «صرنا لا نستطيع السفر للحج، ولا نستطيع الانتقال من منطقة إلى أخرى»، وفقا لـ«الحياة».

وأشارت إلى أن «السلطات الميانمارية تمنعنا أيضا من التكسب والتجمع لأداء الصلوات، وتضايقنا في كل ذلك، ونحن ننتظر اليوم الذي تعاد فيه حقوقنا المسلوبة ونستطيع تحقيق حلمنا بأداء مناسك الحج».

و«ميانمار» وتعرف أيضاً باسم «بورما»، ورسمياً «جمهورية اتحاد ميانمار» هي إحدي دول جنوب شرق آسيا. انفصلت في 1 أبريل/نيسان 1937 عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند البريطانية أو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة، إذ كانت إحدي ولايات الهند البريطانية تتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن.

 وفي 1940 عام تكونت «ميليشيا الرفاق الثلاثون» «جيش الاستقلال البورمي» وهو قوة مسلحة معنية بطرد الاحتلال البريطاني، وقد نال قادته الرفاق الثلاثون التدريب العسكري في اليابان، وقد عادوا مع الغزو الياباني في 1941 مما جعل ميانمار بؤرة خطوط المواجهة في الحرب العالمية الثانية بين بريطانيا واليابان.

وفي يوليو 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح «الحلفاء» أعادت بريطانيا ضمها كمستعمرة، حتى أن الصراع الداخلي بين «البورميين» أنفسهم كان ينقسم بين موال لبريطانيا وموال لليابان ومعارض لكلا التدخلين، وقد نالت استقلالها أخيراً سنة 1948م وانفصلت عن «الاحتلال البريطاني».

ويختلف «سكان بورما» من حيث التركيب الديني واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للدولة، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمية ويطلق على هؤلاء (البورمان) وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات المتعددة جماعات «الأركان» الذين يعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات أركان بوما و«جماعات الكاشين» وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات. بحسب شبكة «ويكيبيديا» المعلوماتية.

وبدأ «البوذيون» إبادة جماعية أخرى في ولاية راخين في يونيو 2012، بعد أن صرح رئيس ميانمار «ثين سين» بأنه يجب طرد «مسلمي الروهنجيا» من البلاد وإرسالهم إلى مخيمات للاجئين تديرها الأمم المتحدة.

وبدأت الأزمة في 3 يونيو/حزيران 2012 عندما قتل «الجيش البورمي» بمساعدة «الغوغاء» 11 مسلماً بدون سبب بعدما أنزلوهم من الحافلات، فقامت احتجاجات عنيفة في اقليم أراكان ذو الأغلبية المسلمة، فوقع «المتظاهرين» ضحية استبداد «الجيش» و«الغوغاء»، حيث ذكرت أنباء مقتل أكثر من 50 شخصًا وإحراق آلاف المنازل حيث اشتبك «الروهنغيا المسلمين» «مع البوذيون الأركان» بغربي بورما.

  كلمات مفتاحية

فريضة الحج الروهينغا ميانمار

‏الحائزة على ⁧‫نوبل‬⁩ ترفض إطلاق اسم الروهينغا على الأقلية المضطهدة في ⁧‫ميانمار‬⁩

«التعاون الخليجي» يطالب حكومة «ميانمار» وقف الانتهاكات ضد مسلمي «الروهينغا»

تحذير من مؤامرة لحرمان الروهينغا من المواطنة ومطالب بمساعدات عاجلة

السعودية تطالب حكومة «ميانمار» بوقف الاضطهاد والتهجير بحق مسلمي «الروهينغا»

الملك «سلمان» ورئيس وزراء ماليزيا يبحثان أزمة «مسلمي الروهينغا»

رئيس الوزراء الماليزي يدعو بورما لوقف إبادة الروهينغا في ميانمار

«العفو الدولية» تتهم جيش ميانمار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

«ميانمار» تطالب المجتمع الدولي بوقت كاف لحل أزمة مسلمي «الروهينغا»

المتحدث باسم «الإخوان»: مسلمو الروهينغا يتعرضون لإبادة وسط تجاهل دولي

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الفارين من أراكان لبنغلاديش إلى 73 ألفا