قال مسؤول جيبوتي إن بلاده تقدمت بطلب لشراء نفط خام من السعودية.
وأوضح أن طلب جيبوتي جاء بسبب غلاء أسعار الوقود، متوقعا أن يسهم شراء النفط الخام في مجابهة ارتفاع أسعار الوقود، وفقا لـ«الاقتصادية».
وأكد العمل على تشجيع التبادل التجاري بين البلدين وحماية الاستثمارات وبحث فتح المجال للشركات السعودية كذلك، للاستثمار في جيبوتي، علاوة على بحث سبل التعاون بين مصلحة الجمارك في السعودية والجمارك في جيبوتي، وبحث سبل تشجيع الشركات السعودية للاستثمار في جيبوتي.
وأشار إلى تشجيع قطاع الأعمال السعودي للاستثمار في جيبوتي، وتحديدا ما يتعلق بعمليات التصدير وإعادة التصدير والاستيراد بين البلدين، ومن خلالها لبقية دول القرن والشرق الإفريقي. كما طلبت جيبوتي دعوة وتحفيز مجلس الأعمال المشترك عند إنشائه والغرف التجارية لمزيد من التنسيق والتبادل التجاري واستغلال الفرص الاستثمارية، وإنشاء شركات استثمارية وتجارية مشتركة في المجالات المختلفة، إضافة إلى العمل على تشجيع التبادل التجاري وحماية الاستثمارات بين البلدين، بهدف تهيئة المناخ للاستثمار في السعودية وحماية حقوق رجال الأعمال الجيبوتيين.
يأتي ذلك بعد طلب جيبوتي سابق من السعودية، ببحث تنظيم وتطوير النقل البحري المباشر بين موانئ السعودية وجيبوتي، وإنشاء شركات نقل وشحن بحري مشتركة.
