أبرز نقاط الاتفاق الأمريكي الروسي لإرساء الهدنة في سوريا

السبت 10 سبتمبر 2016 04:09 ص

وصف وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» الاتفاق الهادف إلى إرساء هدنة، والذي توصل إليه مع نظيره الروسي «سيرغي لافروف»، بأنه سيكون منعطفا مصيريا في حال تم الالتزام به، بينما قال «لافروف» إنه خلاصة عمل ضخم.

وتتضمن أبرز النقاط الواردة في الاتفاق الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارا من الاثنين المقبل، أول أيام عيد الأضحى، أن يمتنع النظام السوري عن القيام بأية أعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها المعارضة المعتدلة، والتي سيتم تحديدها بدقة، وفصلها عن المناطق التي تتواجد فيها «جبهة فتح الشام»، أو «جبهة النصرة» سابقا، ووقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق أساسية سيتم تحديدها، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة خصوصا واستهداف المدنيين.

ويشمل الاتفاق أن تنضم المعارضة إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية، وأن يمتنع الطرفان عن شن هجمات، وعن محاولة إحراز تقدم على الأرض على حساب الطرف الملتزم بوقف إطلاق النار، وكذلك إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها، بما فيها حلب.

وتضمنت بنود الاتفاق أن ينسحب الطرفان من طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب، والتي تعتبر طريق إمداد رئيسية، وإيجاد منطقة منزوعة السلاح في محيطها، ويتعهد الطرفان بالسماح بعبور المدنيين والمساعدات والحركة التجارية عبر منطقة الراموسة جنوب غرب حلب.

ويبدأ العمل بهذا الاتفاق في 12 سبتمبر/أيلول، على أن يتم إقامة مركز مشترك للتحقق من تطبيق الهدنة، وتشمل التحضيرات تبادل المعلومات وتحديد مناطق تواجد «جبهة النصرة والمعارضة، ويعتبر هذا التحديد أولوية أساسية.

وينص الاتفاق على أنه بعد مرور سبعة أيام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتعاون مع الروس العمل على هزم تنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة فتح الشام»، ويتم تنسيق ضربات جوية مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة.

كما نص على أن تنحصر العمليات الجوية في المناطق التي سيتم تحديدها للعمليات المشتركة الروسية الأمريكية بالطيران الروسي والأمريكي، ويمنع على أي طيران آخر التحليق فيها.

ويطلب الاتفاق من فصائل المعارضة النأي بأنفسهم كليا عن «جبهة فتح الشام» وتنظيم «الدولة الإسلامية».

وينص على أن تمارس موسكو ضغوطا على النظام السوري لوقف النزاع وللمجيء إلى طاولة المفاوضات، كما ستضغط واشنطن على إطراف المعارضة.

وشدد الاتفاق على أن الوصول في النتيجة إلى عملية الانتقال السياسي، الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم.

إلى ذلك، رحبت تركيا و«الاتحاد الأوروبي»، اليوم السبت، بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن هدنة في سوريا، ودعت بريطانيا موسكو إلى استخدام كل نفوذها لضمان التزام دمشق ببنود اتفاق الهدنة.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة ترحب بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن هدنة في سوريا، وإنها ستدعم جهود الحفاظ على وقف الأعمال القتالية والدفع باتجاه حل سياسي فيها.

وذكر بيان الخارجية التركية أن أنقرة تحضر لتقديم المساعدات الإنسانية لحلب عن طريق «الأمم المتحدة».

وجاءت المواقف الدولية بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» ونظيره الروسي «سيرغي لافروف» عن خطة للهدنة في سوريا، وتنص الخطة على وقف كل الأطراف العمليات القتالية اعتبارا من مساء الاثنين 12 سبتمبر/أيلول الحالي، وإتاحة وصول المساعدات إلى كل المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها بما في ذلك حلب، وانسحاب قوات كل الأطراف من طريق الكاستيلو في حلب.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

سوريا الولايات المتحدة روسيا جون كيري سيرغي لافروف

المعارضة السورية تتقدم في القنيطرة والجيش الإسرائيلي يقصف مواقع للنظام

‏بعد خطة الهدنة بسوريا.. فصائل معارضة تعلن بدء معركة «قادسية الجنوب»

أنقرة ترحب بالاتفاق الأمريكي الروسي لهدنة في سوريا

مدير الـ«CIA»: تقسيم سوريا والعراق احتمال قائم

أمريكا وروسيا تعلنان عن هدنة لمدة أسبوع في سوريا تبدأ الإثنين

بوتين يلدغ في الجحر السوري مرتين!

سوريا.. مقتل 25 شخصا في غارات جوية على إدلب قبيل سريان الهدنة

المعارضة السورية المسلحة تعلن قبول الاتفاق الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار

إيران تطالب بـ«آلية مراقبة» للهدنة في سوريا

إخوان سوريا: ندرس الانسحاب من المعارضة لتحصين العمل الثوري والإنساني

«أحرار الشام» السورية ترفض اتفاق الهدنة

أمريكا وروسيا تتفقان على تمديد الهدنة في سوريا 48 ساعة

البنتاغون يواجه موقفا غير مسبوق بتعاونه مع روسيا في سوريا

اتفاق هدنة بشروط روسيا ولمصلحة الأسد وإيران