صحفي مصري يتوقع «انقلابا» على «السيسي» بدعم إماراتي وترتيبات خليجية

الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 05:09 ص

توقع صحفي وحقوقي مصري حصول انقلاب على  الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، بدعم من أبوظبي وترتيبات خليجية.

وفي مقالة نشرها موقع «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «انقلاب على السيسي بدعم إماراتي وترتيبات خليجية»، قال «ناصر القنائي» الصحفي المصري ومدير "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، إن «تقاريرا رصدت تصاعد الغضب الخليجي من نظام عبد الفتاح السيسي خاصة السعودية بعد مشاركة شيخ الازهر بمؤتمر غروزني بالشيشان واستبعاد السلفيين من جماعة أهل السنة؛ الأمر الذي اعتبرته دوائر سعودية يصب في مصلحة روسيا وإيران وبشار الأسد».

وأضاف: «وسط تصاعد الغضب الخليجي من نظام السيسي داخل السعودية والإمارات تتزايد مخاوف النظام العسكري في مصر من جنرالات المجلس العسكري الكبار وأتباعهم من القيادات العسكرية داخل الجيش المصري بعد أن وجه لهم السيسي رسالة تهديد بأحد خطاباته وكان يقصد بذلك الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق والفريق سامي عنان (الرئيس السابق لأركان حرب القوات المسلحة المصرية) في ظل مخاوف السيسي من الإطاحة بنظامه على يد جنرالات الجيش».

وأشار إلى أنه «تتصاعد المخاوف لدى أنصار السيسي من الفريق أحمد شفيق الذى يحظى بدعم إماراتي كبير ومن وجود قيادات عسكرية داخل الجيش والدفاع الجوي موالية للفريق شفيق؛ ما يعزز فرص الإطاحة بالسيسي الذى ينتمى إلى جيل القيادات الوسطى داخل الجيش المصري، والذى أدار أيضا عملية انقلاب ناعم بالجيش للتخلص من القيادات العسكرية الكبيرة مثل (محمد حسين) طنطاوي (وزير الدفاع الأسبق) وعنان، وأبعد عددا كبيرا منهم، وأحال عددا من العسكريين للتقاعد».

«القنائي» لفت كذلك إلى وجود «مخاوف واسعة لدى السيسي وجنرالاته بالجيش من عنان الذى ما زال يحظى بشعبية كبيرة داخل الجيش المصري».

وقال إن «عنان له اتصالات وثيقة بالسعودية وتم الضغط عليه لعدم الترشح امام عبد الفتاح السيسي».

واختتم الكاتب المصري مقاله متسائلا: «هل ستكون مصر مقبلة على صراع أجنحة كبير داخل المؤسسة العسكرية بين جناح السيسي المدعوم من القيادات الوسطى بالجيش والمخابرات الحربية وجناح الفريق شفيق المدعوم أيضا من الدفاع الجوي وقيادات بالجيش والمخابرات، وجناح الفريق سامى عنان الذي ما زال يحظى بشعبية بالجيش».

ويشهد الشارع المصري في الفترة الراهنة غليانا واسعا أججه ارتفاعا حادا في أسعار السلع الغذائية تسبب فيه قرارات حكومية بتقليص الدعم وزيادة الضرائب، وتراجع حاد في قيمة العملة المحلية حيث فقدت قرابة 50% منذ تولي «السيسي» الحكم في يونيو/حزيران 2014.

وبالتزامن مع ذلك، تتصاعد دعوات للحشد من أجل ثورة جديدة للإطاحة بحكم «السيسي» في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بينما قال الأخير في خطاب له أمس إن هناك خطة لنشر الجيش في جميع أنحاء مصر خلال 6 ساعات إذا واجهت البعض اضرابات بدعم من أطراف خارجية.

  كلمات مفتاحية

مصر السيسي انقلاب

دراسة إسرائيلية: «السيسي» خيب أمل المصريين بعد 3 سنوات من حكمه الفعلي