السعودية تدعو «أوبك» إلى عدم المغالاة في تقييد الإنتاج

الاثنين 10 أكتوبر 2016 07:10 ص

قال وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، اليوم الاثنين، إن «منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك) بحاجة لضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق، مضيفا أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وخلال المؤتمر العالمي للطاقة في إسطنبول، ذكر «الفالح» أن «أوبك» بحاجة للتصرف على نحو متوازن ومسؤول، وأنه ما زال يؤمن بالدور المهم للمنظمة.

ويشارك مسؤولو «أوبك» في سلسلة من الاجتماعات من أجل وضع التفاصيل النهائية لاتفاقهم الخاص بخفض الإنتاج، الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي في الجزائر.

وسيلتقي «الفالح» بنظيره الروسي في إسطنبول.

وقال «الفالح» إن الوقت حان لعمل شيء مختلف عن 2014، لأن قوى السوق تغيرت منذ ذلك الحين وإنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق كامل بشأن إنتاج «أوبك» بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأشار إلى أن بلاده مستعدة لمواجهة أي أسعار سيتمخض عنها الأمر، وأنه لا داعي للذعر بشأن الوضع المالي للمملكة.

اتفقت «أوبك» نهاية سبتمبر/أيلول الماضي على خفض إنتاجها النفطي للمرة الأولى منذ العام 2008، مع موافقة السعودية وإيران على القبول بتخفيض إنتاجهما استجابة لطلب جزائري.

وقال مصدران في «أوبك» إن المنظمة ستخفض إنتاجها إلى 32.5 مليون برميل يوميا من مستواه الحالي البالغ 33.24 مليونا.

وأضاف المصدران أنه سيتم تحديد مستوى الإنتاج لكل دولة في الاجتماع الرسمي القادم لـ«أوبك» في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، الذي قد تدعو فيه المنظمة المنتجين المستقلين -مثل روسيا-إلى المشاركة في خفض الإنتاج.

وذكرت مصادر أن السعودية وافقت على تخفيض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا، بينما أبدت إيران استعدادها لتخفيض إنتاجها تدريجيا حتى يصل إلى 3.7 ملايين، وذلك استجابة لطلب جزائري.

وتعاني أسعار النفط الخام من تخمة المعروض ومحدودية الطلب، مع تراجع الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وإصرار المنتجين على ضخ المزيد من النفط في السوق للحفاظ على حصصهم، مما دفع إلى تراجع سعر البرميل من 120 دولارا منتصف العام 2014 إلى نحو 48 دولارا حاليا.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية النفط أوبك خالد الفالح تثبيت الإنتاج