مناورات بين روسيا ومصر بمشاركة حاملات طائرات في ربيع 2017

الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 09:10 ص

نقلت صحيفة «ازفستيا» الروسية عن مصدر عسكري قوله، إن روسيا ومصر تبحثان تنفيذ مشروع تدريبي عسكري مشترك بمشاركة حاملات طائرات.

ووفقا لما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية الثلاثاء، فإن هذه الحاملات هي الحاملة الروسية «الأميرال كوزونيتسوف» وحاملتا طائرات الهليكوبتر المصريتان من طراز «ميسترال»، وذلك في ربيع عام 2017.

وكانت حاملة الطائرات «الأميرال كوزونيتسوف» انضمت إلى مجموعة القطع البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط، وستتوجه إلى شواطئ سوريا خلال أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وتستضيف مصر مناورات «حماية الصداقة 2016» بين مصر وروسيا بمشاركة وحدات من قوات المظلات الروسية أواسط هذا الشهر.

ونقلت الصحيفة عن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي «ألكسندر شيرين»، قوله إن المناورات المشتركة تؤكد أن مصر شريك روسيا الاستراتيجي.

وأمس الإثنين، كشفت وسائل إعلام روسية أن موسكو تجري محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.

ونقلت صحيفة «ازفيستيا»، عن مصدر في الخارجية الروسية، مقرب من وزارة الدفاع، أنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة التي تقع في مدينة سيدي براني سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية.

وأضاف المصدر ذاته أن المحادثات حول مشاركة روسيا في إعادة ترميم مواقع عسكرية مصرية في مدينة سيدي براني على ساحل البحر الأبيض المتوسط تجرى بنجاح.

وأكد المصدر أن القاهرة مستعدة للموافقة على حل المشاكل الجيوسياسية التي تتماشى مع مصالح الطرفين، موضحا أنه حسب ما تم التوصل إليه حتى هذه المرحلة، فإن روسيا ستزود القاعدة عن طريق النقل البحري، وأن عدد القوات الروسية هناك سيكون محدودا.

وأوضح المتحدث أنه في هذه المرحلة فإن روسيا في حاجة إلى قاعدة عسكرية في منطقة شمال أفريقيا، تمكنها من حل المشاكل الجيوسياسية في حال ظهور تهديد جدي لاستقرار المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن دراستها إمكانية استعادة الوجود العسكري الروسي في كوبا وفيتنام، فيما أكد الكرملين اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق المصالح القومية لروسيا.

وكان نائب وزير الدفاع الروسي «نيكولاي بانكوف قد صرح الأسبوع الماضي أمام مجلس الدوما (النواب) أن بلاده تدرس إعادة حضورها العسكري بعيدا عن حدود روسيا.

وتمتلك روسيا عددا من القواعد العسكرية في بلدان العالم المختلفة، لكن موسكو قالت إنها في هناك حاجة ضرورية لوجود قاعدة عسكرية روسية في أفريقيا، حيث كانت روسيا تمتلك قاعدة عسكرية بحرية في الأسكندرية بالإضافة إلى عدد كبير من القواعد الأخرى في الموانئ المختلفة.

كان الاتحاد السوفيتي يمتلك قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية، ولكن عقب تدهور العلاقات المصرية السوفيتية في عهد الرئيس الراحل «أنور السادات»، غادرت القوات السوفيتية هذه القاعدة.

وعادت الصحف الروسية لتتحدث مرة أخرى عن وجود محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

مناورات العلاقات المصرية الروسية حاملات طائرات