«السيسي» للمصريين: «لوعاوزين استقلال بجد.. متاكلوش ولا تناموش»

الخميس 13 أكتوبر 2016 04:10 ص

قال الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، إن بلاده تتعرض لضغوط، مطالبا الشعب المصري بدعم ما أسماه بـ«الاستقلال».

وأضاف «السيسي» خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، اليوم الخميس، قائلا « هناك محاولات للضغط علينا، ومصر لن تركع إلا لله»، حسب قوله.

وخاطب «السيسي» الشعب المصري، قائلا «يا مصريين لوعاوزين استقلال بجد، متاكلوش ولا تناموش».

ولم يوضح الرئيس المصري نوعية الضغوط التي تتعرض لها البلاد، أو طبيعة «الاستقلال» الذي طالب به المصريين، لكنه نفى أى علاقة بين وقف شحنات البترول السعودية وتصويت مصر في مجلس الأمن على مشروعي قرارين بشأن سوريا، وفق «أصوات مصرية».

وقال إن «بعض المتابعين تصور أن وقف شحنات البترول من السعودية كان للرد على ذلك، أؤكد أن هذا ليس صحيحًا»، في إشارة هي الأولى ربما نحو التهدئة مع الرياض، بعد تصاعد الحملات الإعلامية بين البلدين.

وفيما يتعلق بالملف السوري، طالب «السيسي» باحترام إرادة الشعب السوري، ونزع الأسلحة ممن أسماهم «الجماعات المتطرفة»، في إشارة إلى المعارضة السورية التي ترفض بقاء الرئيس السوري «بشار الأسد» في سدة الحكم.

ولفت الرئيس المصري إلى أن التصويت على مشروعي القرارين الروسي والفرنسي أغضب البعض، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية، وتابع «لكننا نظرنا إلى أن القرارين يدعوان إلى وقف إطلاق النار، وإعطاء الهدنة للسماح بإدخال المساعدات للمواطنين الذين يعانون»، حسب قوله.

ولم يحصل مشروع القرار الروسي إلا على موافقة أربعة أعضاء، من بينهم مصر، مقابل المشروع الفرنسي بذات الشأن والذي طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية وحظي بموافقة 11 عضواً، لكن أجهضه الفيتو الروسي.

وانتقد «عبد الله المعلمي» المندوب السعودي في مجلس الأمن تصويت مصر لصالح القرار الروسي وقال إن موقف مصر «مؤلم» لتكون المرة الأولى التي يظهر فيها للعلن خلاف بين مصر والسعودية منذ تولى الرئيس «عبد الفتاح السيسي » السلطة قبل عامين.

ونفى الرئيس المصري تدخل بلاده في الشان الإثيوبي، قائلا إن «مصر لم تقم بأي عمل تآمري ضد إثيويبا، ولم تدعم المعارضة هناك».

وأضاف «أؤكد للأشقاء في إثيوبيا، أنه كان أمامنا خيار التعاون أو المواجهة واخترنا التعاون، وأدبياتنا لا تسمح بدعم المعارضة أو تأييد أي جانب خارج الأراضي المصرية»، وفق تصريحاته.

كان المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، «جيتاتو ردا»، اتهم في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، القاهرة، بدعم المعارضة الإثيوبية المسلحة، قائلا إن حكومة بلاده «لديها أدلة واضحة تثبت تقديم مصر كافة أشكال الدعم المالي والتدريب للعناصر الإرهابية لنسف استقرار البلاد»، بحسب «الأناضول».

واتهم «جيتاتو»، النظام المصري بإيواء من وصفهم بـ«العناصر المناوئة للسلام في إثيوبيا»، قائلا «إن القاهرة تقدم دعما ماليا وتدريبا لقيادات المعارضة المسلحة؛ لزعزعة الاستقرار واستهداف أمن إثيوبيا القومي»، حسب قوله.

وعرض التلفزيون الإثيوبي، في نشرته الإخبارية، مشاهد قال إنها لاجتماع معارضين من «جبهة تحرير الأورومو»، التي تحظرها سلطات أديس أبابا، عُقد في مصر بحضور شخصيات مصرية، وعمد التلفزيون على إعادة بث تلك المشاهد في نشرات لاحقة مع تعليق يحمل اتهامات للقاهرة بدعم «الأورومو» ومحاولة زعزعة استقرار إثيوبيا.

المصدر | الخليج الجديد + أصوات مصرية

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسى مصر إثيوبيا السعودية الإمدادات البترولية خطاب السيسي