استمر ساعة و40 دقيقة .. صحف الإمارات تبرز لقاء «أردوغان» و«عبدالله بن زايد»

الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 06:10 ص

أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة، اليوم الثلاثاء، استقبال الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، أمس الإثنين، وزير الخارجية الإماراتي، «عبدالله بن زايد»، في إسطنبول.

صحيفة «البيان» أبرزت اللقاء تحت عنوان «عبدالله بن زايد يبحث وأردوغان العلاقات وتطورات المنطقة».

وقالت الصحيفة إن اللقاء، الذي حضره، وزير الخارجية التركي، «مولود جاويش أوغلو»، «تناول بحث علاقات التعاون بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

صحيفة «الاتحاد» أفردت، كذلك، مساحة واسعة لتغطية اللقاء، وتحت عنوان «الرئيس التركي وعبدالله بن زايد يبحثان توطيد العلاقات الثنائية»، أفادت بأن وزير الخارجية الإماراتي أكد، خلال اللقاء، على «أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات».

صحيفة «الإمارات اليوم» تناولت اللقاء، أيضاً، وتحت عنوان «عبدالله بن زايد يبحث مع أردوغان سبل تعزيز العلاقات»، أفادت الصحيفة بأن وزير الخارجية الإماراتي نقل خلال اللقاء للرئيس التركي تحيات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياتهم لتركيا وشعبها بدوام التقدم والازدهار.

واستغرق اللقاء بين الرئيس التركي وبن زايد، أمس، نحو ساعة و40 دقيقة، وجرى في مبنى »مابين» الرئاسي بقصر »يلدز» في مدينة إسطنبول.

ووصل «بن زايد» إلى تركيا، أول أمس الأحد، والتقى وزير الخارجية، «مولود جاويش أوغلو»، في اليوم ذاته.

وشهدت العلاقات التركية الإماراتية فتورا طيلة السنوات التي أعقبت انقلاب الجيش المصري على الرئيس المنتخب «محمد مرسي»، في يوليو/تموز 2013، والاختلاف في وجهات النظر بشأن بعض الملفات الإقليمية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2015، أشار الرئيس التركي إلى عدم وجود مشكلة بين تركيا والشعب الإماراتي، مضيفا أن العلاقات بين البلدين اتسمت بقوتها، ومن الضروري البحث وراء أسباب التباعد الذي حدث فجأة، مشددا على أن هناك سببا وحيدا للاختلاف بين الدولتين وهو الاختلاف على الشأن المصري.

وتلقت وزارة الخارجية الإماراتية تصريح «أردوغان» باهتمام بالغ، حيث رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور محمد قرقاش»، بإشارات «أردوغان»، قائلا: «إن الإشارات الإيجابية والتي جاءت من الرئيس التركي محل ترحيب».

وشكلت زيارة وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، إلى الإمارات، في أبريل/نيسان الماضي، منعطفا يجابيا في العلاقات بين أنقرة وأبوظبي، وتوصل الجانبان إلى اتفاق حينها يهدف إلى تطوير العلاقات في المجالات كافة، خلال المرحلة المقبلة.

إلا أن الانفراجة النسبية في العلاقات توقفت إبان محاولة الانقلاب العسكري الفاشل بتركيا في يوليو/تموز الماضي، وسط شائعات حول تورط دولة خليجية في دعم الانقلاب بتركيا، في إشارة إلى الإمارات، غير أن أبوظبي بادرت بدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، مشددة على وقوفها بجانب الرئيس التركي.

وشهدت العلاقات مع الإمارات تطورات إيجابية بإعادة أبوظبي سفيرها لتركيا في يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد فتور بالعلاقة بين البلدين.

وقدم السفير الإماراتي لدى أنقرة «خليفة شاهين المرر» في 14 يونيو/حزيران الماضي، أوراق اعتماده للرئيس التركي.

وأعلنت «إعمار» العقارية الإماراتية (الشركة شبه الحكومية المشيدة لبرج خليفة أعلى مبنى في العالم) صيف 2016 عن الافتتاح المبدئي لمتنزه في مدينة أنطاليا السياحية على مساحة تصل إلى 639 ألف متر مربع تبلغ قيمته مليار دولار بالتعاون مع مجموعة فنادق «ريكسوس» العالمية.

وتستثمر مجموعة «أبراج كابيتال» الإماراتية -التي تدير أصولا قيمتها 9 مليارات دولار وتمتلك مكتبا في إسطنبول- نحو 900 مليون دولار منذ عام 2007 في السوق التركية، وفقا لبيان سابق للمجموعة.

وافتتحت شركة موانئ دبي العالمية (حكومية) في مايو/أيار الماضي، رسميا محطة موانئ دبي العالمية «ياريمشا» التي تعد واحدة من أكبر المحطات البحرية في تركيا.

  كلمات مفتاحية

العلاقات الإماراتية التركية عبد الله بن زايد أردوغان

الرئيس التركي يستقبل وزير خارجية الإمارات في إسطنبول بعد سنوات من التوتر

«عبدالله بن زايد» يزور تركيا غدا الأحد

هل بدأ موسم التقارب الإماراتي التركي؟

«تودايز زمان»: تدهور كبير في العلاقات الإماراتية التركية خلال العامين الماضيين