قال رئيس الوزراء الباكستاني، «نواز شريف»، الخميس، إن باكستان وقطر وتركيا، لديهم القدرة على إنشاء مشروعات مشتركة، لتصنيع معدّات عسكرية دفاعية.

وخلال اجتماع عقده مع وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، «خالد بن محمد العطية»، اليوم، في العاصمة الباكستانية، إسلام اباد، أضاف «شريف» أن «البلدين (قطر وباكستان)، يتمتعان بعلاقة أخوية قوية، وسيعملان على تعزيزها.»

من جانبه قال «العطية»، «إن قطر تعتبر باكستان شريكاً استراتيجياً، وستبذل كل جهد ممكن لجعل هذه العلاقة أكثر متانة».

وأوضح أن «بلاده ستعمل على تأسيس أكاديمية للتدريب، لمواجهة الإرهاب، والعدو غير التقليدي (دون أن يحدده)، وستسعى للحصول على خدمات وخبرات المدربين الباكستانيين، لنقل دورات التدريب إلى هناك».

وأعرب الوزير القطري عن رغبة بلاده في شراء طائرات من طراز «سوبر موشاك» (طائرة تدريب باكستانية انتجت في 1995)، و «جاى إف – 17 ثاندر».

وقال رئيس الوزراء الباكستاني إن بلاده جاهزة لدعم قطر في جميع المجالات، فيما يخصّ التعاون الثلاثي، بين باكستان، وقطر، وتركيا.

وشدّد أن لدى إسلام أباد وأنقرة «علاقة متنامية»، منذ أن جاءت باكستان إلى الوجود.

والشهر الماضي، بحث قائد القوات البرية التركية، «صالح زكي جولاق»، مع نظيره الباكستاني، «راحل شريف»، قضايا تتعلق بسبل التعاون الأمني والدفاعي، وضمان الاستقرار الإقليمي، في إطار زيارة يجريها «جولاق» لباكستان.

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين قطر وباكستان في مجالات التعاون الأمني وتطوير الطاقة الكهربائية والمائية والثقافة والسياحة والجمارك والمعارض والتعاون القانوني ومجال الأوقاف، إلى جانب توقيع باكستان اتفاقاً مع قطر لاستيراد 3.75 مليون طن من الغاز المسال سنوياً.

كما تبلغ صادرات قطر إلى باكستان نحو 220 مليون دولار مكونة أساساً من البتروكيماويات ومنتجات تخصيب الأراضي، في حين أن الواردات القطرية من باكستان تبلغ 80 مليون دولار مكونة من المنتجات الغذائية خاصة الأرز والحليب واللحوم الحمراء والحبوب والنسيج، وشهدت السنوات القليلة الماضية توريد بعض المنتجات الجلدية والمنتجات الرياضية والورق.