مقتل مجند وإصابة آخر في استهداف دورية بالعريش

الثلاثاء 1 نوفمبر 2016 09:11 ص

قتل مجند مصري، وأصيب آخر، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية في العريش.

ونقلت صحف محلية، عن مصادر أمنية في شمال سيناء، قولها إن العبوة انفجرت في منطقة بئر لحفن، جنوبي مدينة العريش.

وأوضحت المصادر أن المجند القتيل يدعى «نسيم مشاري سعيد» (21 عاما)، وتم نقل الجثمات إلى مستشفى العسكري في العريش.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

في الوقت الذي قال مصدر أمني آخر، إن «سماع دوي انفجارين كبيرين في مدينة العريش، ناجم عن قصف مدفعي لقوات الجيش ضد بؤرة تجمع إرهابيين بمنطقة مزارع الزيتون في أقصى جنوب المدينة».

وقال المصدر، إن «قوات الجيش رصدت تجمعًا للعناصر التكفيرية، وتم قصف التجمع بقذيفتي مدفعية، وجار تحديد خسائر العناصر التكفيرية».

في سياق مختلف، أعلن الجيش، في بيان له اليوم، أن «عناصر إنفاذ القانون (من الجيش والشرطة) بنطاق الجيش الثاني الميداني (شمال شرق مصر) تمكنت من إحباط مخطط لإستهداف إحدى نقاط الإرتكاز الأمني بشمال سيناء، باستخدام سيارة مفخخة محملة بكمية كبيرة من العبوات الناسفة شديدة الإنفجار».

وأوضح بيان الجيش، إن «قوات إنفاذ القانون جهودها لملاحقة العناصر الإرهابية وبسط سيطرتها الأمنية الكاملة بمناطق شمال ووسط سيناء»، دون إشارة لوقوع قتلى ومصابين.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات مسلحة أبرزها تنظيمي «أجناد مصر»، و«أنصار بيت المقدس»، والأخير أعلن، في نوفمبر/ تشرين ثان 2014، مبايعة زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو بكر البغدادي»، وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

وتشهد معدلات عمليات تنظيم «ولاية سيناء» تصاعدا في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء شرقي مصر.

ويرى بعض المحللين السياسيين والعسكريين أن الجيش يفقد السيطرة تدريجيا على الأوضاع هناك، خصوصا مع تعاظم نفوذ التنظيم المسلح وقدراته العسكرية وتزايد عملياته ضد القوات المشتركة من الجيش والشرطة.

وتنوعت هذه العمليات بين استهداف المدرعات والآليات العسكرية للجيش والشرطة، فضلا عن قنص وتصفية الضباط والجنود، وراح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتلى وجرحى.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية»، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.

ويستخدم الجيش المصري مروحيات «الأباتشي»، ومقاتلات «إف 16» الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سيناء العريش استهداف ولاية سيناء انفجارات