أعلنت وزارة «الداخلية» المصرية، عن تصفية «مطلوب»، في مداهمة أمنية لمقر إقامته بمنطقة «السلام»، شمال العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت الوزارة في بيان رسمي، اليوم الخميس، إنه «أثناء مداهمة إحدى الشقق السكنية بمنطقة قباء بمدينة السلام فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، ما دفعها للتعامل مع مصدرها»، على حد زعم بيان الوزارة.

وأضاف البيان، أن عملية المداهمة أسفرت عن «مقتل الإخواني عمار محمد عبد العليم محمد، وعُثر بجواره على بندقية آلية، وكمية كبيرة من الطلقات الحية والفوارغ مختلفة الأعيرة»، بحسب «الداخلية».

وأصيب 4 من رجال الشرطة، أثناء عملية المداهمة، وفق البيان.

ودأبت وزارة «الداخلية» المصرية في بياناتها، على تبرير عمليات التصفية التي تنفذها دون انتظار تحقيقات السلطات القضائية، بترويج بيانات العثور على أسلحة بجوار جثث الضحايا.

ومنذ تولي وزير الداخلية الحالي «مجدي عبد الغفار» منصبه في مارس/آذار 2015، تكررت حوادث اغتيال عناصر معارضة للانقلاب العسكري بينها قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، دون انتظار نتيجة التحقيقات.

وأمرت نيابة «شرق القاهرة» الكلية، برئاسة المستشار «إبراهيم صالح»، باستدعاء القوة الأمنية المشاركة في عملية المداهمة للاستماع إلى أقوالهم.

كما استمعت النيابة المصرية، لأقوال ضابط بالعمليات الخاصة، قال، إن «دوره أن يدخل مع القوة الأمنية لاقتحام الشقة التي يوجد بها المطلوب، بعد أن تم محاصرتها من قبل قوات الأمن، وفشل المفاوضات مع المطلوب على تسليم نفسه للقوات، مضيفًا أنه أثناء الاقتحام تبادل الطرفين إطلاق النار مما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى»، بحسب صحيفة «الشروق».

وكانت «الداخلية» المصرية، أعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم، تصفية مطلوبين اثنين، والقبض علي آخرين، وذلك بعد اشتباكات بين الطرفين في منطقة «جسر السويس»، شرقي القاهرة.

وقال المصدر إنه «تمت تصفية المطلوبين داخل عمارة الشرقاوي بالقرب من مسجد قباء في منطقة جسر السويس»، وذلك بعد زعم «الداخلية» أنهم مسلحين وقاموا باشتباكات مع الشرطة لمدة 3 ساعات متواصلة.

وادعى المصدر أن القتيلين كانا ضمن «خلية إرهابية» مطلوب ضبطهم وإحضارهم بتهمة التحريض علي ارتكاب أعمال إرهابية يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وكان وزارة «الداخلية» المصرية، قد أعلنت خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، تصفية القيادي «محمد كمال» الذي كان يشغل عضوية مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.

وفي 1 يوليو/تموز 2013، أعلنت عن تصفية 13 من قيادات الجماعة أثناء اجتماع تنظيمي لبحث دعم أسر المعتقلين والشهداء بالجماعة، بمدينة «6 أكتوبر» غرب القاهرة.