9 خيانات من «ترامب» للناخبين الذين وثقوا فيه

الأحد 13 نوفمبر 2016 09:11 ص

قدم «دونالد ترامب» بعضا من أكثر الوعود الحاسمة غرابة خلال حملته الانتخابية، وقد أشاد أنصاره بتطرف حديثه، لكن هل هم على وشك اكتشاف ماذا يحدث عندما يقول السياسي أي شيء ليفوز في الانتخابات؟

إلغاء «أوباما» كير

هاجم «ترامب» الورقة السياسية الرابحة لـ«أوباما» التي مكن بها الملايين من فقراء الأمريكيين للحصول على الرعاية الصحية.

وتعهد خلال حملته بإلغاء تلك السياسة قائلا: «سنفعل ذلك بسرعة، إنها كارثة».

والآن يقول ببساطة إنه من المحتمل أن يعمل على إصلاحها، مبقيا على حظر رفض تغطية المؤمن عليه لظروف موجودة مسبقا، وسامحا بتأمين البالغين الشباب على بوليصة الوالدين.

وقال «ترامب» إنه اقتنع بالإبقاء على عناصر من قبل «أوباما»، الذي اتهمه سابقا بتأسيس «الدولة الإسلامية».

سجن «هيلاري كلينتون»

وقال «ترامب» إنه سيوجه النائب العام للتحقيق مع منافسته «هيلاري كلينتون» في الاتهامات الموجهة لها باستخدامها لبريد إلكتروني خاص أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية، وهي الفضيحة التي وصفها بأنها أكبر من «ووترغيت».

وقد هتفوا في تجمعاته: «احبسها.. احبسها، وقال لها في وجهها إنه إذا أصبح في السلطة: «ستكونين في السجن».

لكن وبسؤاله عن خطته بعد الفوز، قال: «هو شيء لا أعيره كثيرا من التفكير».

وبعد اتصال واحد مع «كلينتون»، ظهر بوضوح أن «ترامب» قد اقتنع أنها ليست بالفعل سياسية لم نشهد مثل حجم فسادها من قبل، ولكن بدلا من ذلك، فهي «لم تكن لتصبح أفضل من ذلك».

حائط المكسيك

ربما تكون العلامة الأكثر تمييزا لنهج «ترامب» الذي لا هوادة فيه، وصفه للمكسيكيين بأنهم يأتون عبر الحدود «يجلبون المخدرات، ويجلبون الجريمة، وهم مغتصبون»، وأوضح فيما بعد: «سوف نبني جدارا».

علاوة على ذلك، قال إن المكسيك هي من ستدفع لبناء هذا الجدار، وهو ما دفع داعميه للهتاف: «ابنوا الجدار».

وقد عبر الآن رئيس مجلس النواب السابق ومستشار «ترامب»، «نيوت غينغريتش» عن شكه في أن يقوم رئيسه الجديد بهذا بعد كل شيء.

فقد قال: «سيقضي الكثير من الوقت في السيطرة على الحدود، ربما لن يقضي وقتا كثيرا في محاولة جعل المكسيك تدفع من أجل ذلك، لكنها كانت حيلة انتخابية عظيمة».

حظر المسلمين

كانت هناك هتافات وتحيات لـ«ترامب» من مؤيديه، وغضب عالمي، عندما دعى «ترامب» لـ«إغلاق كامل وتام» للولايات المتحدة أمام المسلمين عام 2015.

تم إعادة صياغة الفكرة هذا العام لتصبح حظرًا للأشخاص من الدول «المتعلقة بخطر الإرهاب»، وبعد مقابلة زعماء الجمهوريين هذا الأسبوع، سأل أحد المراسلين «ترامب»، «هل ستطلب من الكونغرس حظر جميع المسلمين من دخول البلاد؟».

استمع للسؤال قبل أن يشكر الجميع ويقوم بالمغادرة.

فرض ضرائب على الصين

خلال إلقائه اللوم على القوى الأجنبية بسبب إحداث الضرر على الصناعة الأمريكية، أشار «ترامب» إلى بكين، واقترح فرض ضريبة على البضائع الصينية ينبغي أن تكون 45%، وقد تراجع كبير المستشارين السياسيين لـ«ترامب»، «ويلبور روس» عن ذلك الآن.

وصرح «روس» لـ«ياهو فاينانس»: «لقد تم تحريف كلامه حول نسبة 45% على الصين، يقول كل الناس أنه سيفرض تعريفة بـ45% على كل شيء يأتي من الصين، هذا ليس ما قاله ولا ينوي فعله».

وأوضح: «ما قاله بالفعل إنه إذا اتضح أن قيمة اليوان الصيني مبالغ فيها بما يصل إلى 45% خفضا في قيمتها، وإذا لم يقبلوا التفاوض معنا، من الممكن حينها أن يصبح من الضروري كإجراء تفاوضي تهديدهم بفرض تعريفة تصل إلى 45%».

ولم يكن وقع هذا الكلام سارا للتجمع الانتخابي.

اتفاق إيران النووي

مثلتت إيران هدفا سهلا كبلد أجنبي آخر للسيد «ترامب» خلال حملته الانتخابية.

ففي أكتوبر/تشرين الأول، صرح نائب الرئيس المنتخب «مايك بنس» أن إدارة «ترامب» سوف تمزق اتفاق إيران.

لكن مستشار «ترامب»، «وليد فارس» أخبر «بي بي سي» بعد الفوز بالانتخابات: «ربما تكون كلمة (تمزيق) قوية جدا، إنه عازم في مراجعة الاتفاق، الذي تم من قبل في سياق دولي».

الدول الأخرى ستدفع مقابل الدفاع عنهم

تلقى شركاء حلف «الناتو» صدمة بعد ما ظهر «ترامب» في تصريح له بإمكانية انسحاب الولايات المتحدة من التحالف، إذا لم يشعر أنهم يدفعون ما يكفي للدفاع عنهم.

كما صرح برغبته في انسحاب الولايات المتحدة من القواعد العسكرية في كوريا الجنوبية إذا لم تدفع سول أكثر.

وبعد مكالمة هاتفية مع «بارك جيون هاي»، أفاد مكتب رئاسة كوريا الجنوبية أن «ترامب» تعهد بالتزامه بالدفاع عن كوريا الجنوبية في إطار التحالف الأمني القائم.

إعادة استخدام الإيهام بالغرق

ترك «ترامب» منتقديه مندهشين تماما بعد تصريحه خلال حملته بإعادة استخدام الإيهام بالغرق، وكانت تلك الممارسة قد تم تجريمها بعد استخدامها في عهد «بوش».

وذكرت «سي إن إن» أن رئيس لجنة الاستخبارات السابق بمجلس النواب، «مايك روجرز»، قال هذا الأسبوع أن تصريحات «ترامب» كانت مجرد حديث في الحملة الانتخابية.

القانون والنظام

لقد أخبر مؤيديه أن أي سياسي فشل في فهم الحاجة للقانون والنظام «لا يصلح لقيادة بلادنا».

لكن بالرغم من تكراره استخدام عبارة «القانون والنظام» أربع مرات في تجمع واحد، فإن باقي حديثه المثير للانقسام لازالت له عواقب وخيمة.

وقد نتجت عشرات الاعتقالات بالفعل عن الاحتجاجات القائمة، ويستعد المتظاهرون في جميع أنحاء البلاد للقيام بشيء ما خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقد وقع أكثر من 10 آلاف شخص للحضور في مسيرة ظهر اليوم في نيويورك، وبدأ ناشطون العمل على تعطيل تنصيبه وفق ما جاء في التقارير.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة دونالد ترامب هيلاري كلينتون باراك أوباما المسلمين

«مايكل مور» يتنبأ من جديد: « ترامب» لن يكمل مدته الرئاسية كاملة

«ترامب» يجدد موقفه من سوريا: محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» أولى من إسقاط «الأسد»

كاتبة بريطانية تغلق حسابها بـ«تويتر» عقب انتقادات بسبب «ترامب»

«لوبان»: انتخاب «ترامب» يبرز عالم جديد ويعزز فرصتي لرئاسة فرنسا

«أوباما»: آمل أن يقف «ترامب» في وجه روسيا

«نيكي هالي»: ترامب لم يعد يدعم فكرة تسجيل المسلمين