«السيسي» هنأ «ترامب» في اتصال «حميمي» واكتفى ببرقية عزاء للملك «سلمان»

الأربعاء 16 نوفمبر 2016 07:11 ص

قال «روعي كايس» محرر الشؤون العربية بصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن «السيسي الذي سارع للاتصال بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اكتفى بإرسال برقية تعزية للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في وفاة شقيقه الأمير تركي بن عبدالعزيز».

وكتب «كايس» في تغريدة له على «تويتر»، «هل تريدون مثالا على التوتر بين مصر والسعودية؟ إليكم الموقف من وفاة شقيق الملك سلمان، فالسيسي الذي اتصل بترامب بشكل حميمي، اكتفى ببرقية»، مضيفا «حتى رئيس جيبوتي اتصل».

وبعث الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسى» برقية عزاء لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودى الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود» فى وفاة شقيقه الأمير «تركى بن عبد العزيز»، الذى توفِى السبت الماضي، عن عمر يناهز 84 عاما.

ولم توفد القاهرة، أي مسؤول لتقديم واجب العزاء في شقيق «سلمان» الذي يعد أحد أبرز الداعمين لنظام «السيسي»، واكتفت ببرقية العزاء التي أوردتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية «أ ش أ».  

وهنأ «السيسي» نظيره الأمريكي «دونالد ترامب»، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وتمنى «السيسي» لـ«ترامب» كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته القادمة في رعاية مصالح الشعب الأمريكي الذي منحه الثقة في القيادة، وفق ما جاء في بيان صحفي.

وأضاف البيان: «جمهورية مصر العربية تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة الرئيس دونالد ترامب ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية ومزيدا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين».

كما جاء في البيان: «تتوجه مصر بالتهنئة للشعب الأمريكي الصديق بمناسبة استكمال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بنجاح، متمنية دوام الرخاء والاستقرار والتقدم لشعب الولايات المتحدة الأمريكية».

وكان «السيسي» التقي «ترامب» في نيوريوك على هامش اجتماعات الجمعية العامة لـ«الأمم المتحدة» في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث ظهر مدى التقارب مع «ترامب» لدرجة دفعته إلى وصف «السيسي»بـالفتى الرائع، مشيرا إلى وجود كيمياء بينهما، فيما وصف «السيسي»، «ترامب» بأنه سيكون قائدا قويا إذا ما تولى الحكم.

ونشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر/تشرين أول المنصرم إلى جانب مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره متعلق بمدينة حلب السورية، كانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.

وردت الرياض بقطع شركة «أرامكو» السعودية لإمداداتها النفطية عن مصر للشهر الثاني على التوالي.

وهددت القاهرة باللجوء إلى إيران، العدو اللدود للمملكة، للتزود باحتياجاتها النفطية، فضلا عن زيارة حليفتها «بغداد» لنفس الغرض.

وتحدثت تقارير صحفية عربية مؤخرا عن مساع تقودها دول خليجية بينها الإمارات والكويت لنزع فتيل هذه الأزمة.

 

  كلمات مفتاحية

السيسي مصر السعودية دونالد ترامب وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز

كاتب إسرائيلي: قيادة أمريكا للعالم سيأتي من إصلاح سياستها تجاه مصر

«أبو الغيط» و«الإمارات» يفشلان في إتمام المصالحة بين القاهرة والرياض

«شكري» و«كيري» يجريان مباحثات ثنائية في واشنطن

«ترامب» يتطلع لزيارة «السيسي» لواشنطن ويقدر حرب مصر ضد «الإرهاب»

وزير الخارجية المصري يزور واشنطن اليوم للإعداد لزيارة «السيسي»