تبرع الملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال» بمبلغ 2.5 مليون ريال إلى أسر الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث الإرهابي الذي وقع في الأحساء شرق المملكة العربية السعودية، يوم الاثنين الماضي والبالغ عددهم تسعة أشخاص.
وقال الأمير في بيان وزعه مكتبه في الرياض مساء أمس أن «الـ2.5 مليون ريال ستوزع على عائلات ضحايا الاعتداء الإرهابي في الأحساء، والبالغ عددهم 7 أشخاص، ولأسر شهداء الواجب الذي قضوا في عملية القبض على المتورطين وعددهم اثنين»، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن المبلغ مقدم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وراح ضحية حادثة الأحساء 8 مواطنين بالدالوة واثنان من رجال الأمن في القصيم بعد رصد عناصر من المجموعة الإرهابية ومداهمة مكانهم في أحد الاستراحة بمنطقة القصيم. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مواصلة تعقب «الخلية الإرهابية» التي قامت بالجريمة، وارتفع عدد من تم القبض عليهم من عناصر الخلية إلى 33 شخصاً حتى الآن، بحسب الوزارة.