«الهيمنة المتصاعدة».. شرط «أوباما» لشن قرصنة إلكترونية على روسيا

الاثنين 19 ديسمبر 2016 05:12 ص

اشترط الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، ضمان مبدأ «الهيمنة المتصاعدة»، قبل شن حرب إلكترونية ضد روسيا.

جاء ذلك، على خلفية تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية والتأثير على نتائجها، وهي الاتهامات التي طالت الرئيس المنتخب «دونالد ترامب».

ونقلت وكالة «روسيا اليوم»، عن صحيفة «واشنطن بوست» أن «أوباما» يرى أن الاستخدام غير المجدي للسلاح الإلكتروني، أفضل من عدم استخدامه.

وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تريد إنهاء هذا الصراع وفقا لشروطها، أي لو وجد في الوقت نفسه ضمانات بنسبة 100% تؤكد أن الولايات المتحدة ستستفيد أكثر مما ستخسر، سينفذه.

وكانت الاستخبارات الأمريكية، اتهمت موسكو رسميا بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة ونتائجها.

وكان الرئيس الأمريكي قد صرح في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي، أن هدف الولايات المتحدة يتمثل في «توجيه رسالة واضحة لروسيا والدول الأخرى مفادها: لا تفعلوا ذلك بحقنا، لأننا نستطيع أن نفعل نفس الشيء بحقكم».

وهدد «أوباما» بأن الولايات المتحدة قادرة على شن هجمات إلكترونية مضادة، لافتا إلى أنها لن تكون دائما علنية في حال تنفيذها.

وأوضح «أوباما» أن «معطيات الاستخبارات (الأمريكية) تدل على أن روسيا تتحمل المسؤولية عن اختراق مخدم اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي"، مضيفا أن على سلطات الولايات المتحدة أن تدرس جميع جوانب القضية، لتكون مقتنعة بأنها ستستطيع "منع جميع التدخلات بواسطة الهجمات الالكترونية في المستقبل».

من جانبها، نفت موسكو صحة هذه المزاعم، وقال المكتب الصحفي للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إن هذه التهم لا أساس لها من الصحة.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرت تحقيقا مفصلا قبل يومين، حول الدور الذي لعبته روسيا في الانتخابات الأمريكية من خلال هجمات القرصنة الإلكترونية، تضمن لقاءات مع العشرات من أعضاء الحزب الديمقراطي، ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وإدارة «أوباما»، وألقى الضوء على الدور الذي لعبه التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإسقاط الديمقراطيين، وتعزيز موقع «ترامب»، الذي أعلن مرارا رغبته بعقد تفاهمات مع «بوتين»، متهما سياسات منافسته «هيلاري كلينتون» حيال سوريا بأنها ستؤدي إلى «صدام مع روسيا»، وبالتالي «حرب عالمية» في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قرصنة روسيا أمريكا ترامب أوباما بوتين