«الداخلية» الأردنية: منفذو هجوم الكرك خططوا للمزيد.. وتحقيقات: سجنوا لعدة سنوات

الاثنين 19 ديسمبر 2016 12:12 م

 قال وزير الداخلية الأردني «سلامة حماد»، الاثنين، إن منفذي هجوم الكرك كان بحوزتهم أحزمة ناسفة وأسلحة أخرى وكانوا يخططون لمزيد من الهجمات.

ولم يورد الوزير تفاصيل عن هويات أو جنسيات منفذي الهجوم الذي وقع يوم الأحد، قائلا إن «التحقيقات جارية».

وأظهرت تحقيقات ومعلومات أولية حصلت أن خلية «الذئاب المنفردة»، نفذت عملية الكرك جنوبي الأردن، تتشكل من أربعة مسجونين سابقين على ذمة قضايا لها علاقة بالعمل الجهادي.

وحسب المعطيات الأولية التي لا زالت غير رسمية، المسلحين الأربعة الذين أعلنت السلطات مقتلهم من أبناء عشائر «كركية» وجميعهم أردنيون ويقيمون في بلدة القصر القريبة من الكرك المركز.

وأدين أعضاء الخلية، في وقت سابق، بالانتماء لتنظيمات مسلحة وغير شرعية وسجنوا لعدة سنوات قبل أن تتوسط لهم قيادات برلمانية وعشائرية وتخرجهم من السجن، وفقا لـ«القدس العربي».

 ويخضع أمير الخلية وقائدها، وهو من إحدى أهم عشائر الكرك للمراقبة الأمنية باستمرار، وسبق له أن أوقف للتحقيق، وتم الإفراج عنه بعد الإشتباه بنشاطات تدريب مريبة في مزرعة خاصة يملكها في المكان.

ونقلت جثث المسلحين الأربعة من قلعة الكرك إلى مكان مجهول رغم أن الأهالي حاولوا إجبار السلطات على تسليمهم الجثث لحرقها بدلا من دفنها.
وكان مصدر أمني أكد أن المسلحين الأربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية يشتبه بانتمائهم لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وأسفر الهجوم عن 10 قتلى، بينهم 4 عناصر من الأمن العام و3 من قوات الدرك ومدنيان وسائحة كندية تدعى «ليندا جيسي فاتشار»، إلى جانب المهاجمين الأربعة وهم أردنيون.

وأثار الهجوم موجة تنديد واسعة داخل الأردن وخارجه، فيما قرر القائمون على احتفالات عيد الميلاد إلغاء الاحتفالات المقررة في بلدات الفحيص ومادبا والحصن وذلك تضامنا مع الضحايا.

يشار إلى أن الأردن يشارك في «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يواجه تراجعا كبيرا في العراق وسوريا.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الأردن هجوم الكرك خلية الذئاب المنفردة وزارة الداخلية الأردنية