«الجبير»: الحشد الشعبي يرتكب مجازر في العراق بدعم ضباط إيرانيين على رأسهم «سليماني»

الاثنين 26 ديسمبر 2016 08:12 ص

أكد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» أن هناك تنسيق بين السعودية والأردن بشأن الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية، منتقدا في الوقت نفسه قوات الحشد الشعبي الشيعية في العراق.

وقال «الجبير» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، «ناصر جودة» اليوم الإثنين في العاصمة الرياض «نعارض أي قوات طائفية على أرض العراق، وحريصون على عروبة العراق».

وأضاف «الجبير» أن الحشد الشعبي مؤسسة طائفية بحتة، ترتكب مجازر في العراق بدعم من إيران، مشيرا إلى أن ميليشيات الحشد يقودها ضباط إيرانيون على رأسهم «قاسم سليماني» قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال أيضا «نحرص على التصدي لأي عملية إرهابية عبر الحدود العراقية»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أردنية وسعودية.

وشدد في الوقت ذاته «نؤكد دعمنا للأردن في مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويله».

وأشار «الجبير» إلى أن التعاون السعودي الأردني في مجال مكافحة الإرهاب قائم منذ أعوام، وأن المجلس التنسيقي الأردني مبني على أسس مؤسساتية.

من جانبه، أكد «ناصر جودة» أن الأردن حريص على توطيد علاقاته بالسعودية.

وقال «نخوض معركة ضد إرهابيين يحاولون تشويه الإسلام»، وأضاف «حريصون على نجاح القمة العربية المقبلة» المقرر انعقادها في الأردن شهر مارس/آذار المقبل.

وصادق الرئيس العراقي «فؤاد معصوم» الشهر الجاري على قانون هيئة الحشد الشعبي الذي ينص على تحويل هيئة الحشد الشعبي والقوات التابعة لها إلى تشكيل يتمتع بالشخصية المعنوية، ويعد جزءا من القوات المسلحة العراقية ويرتبط بالقائد العام لتلك القوات.

وتخشى جماعات حقوقية من احتمال اندلاع أعمال عنف طائفية، إذا سيطرت قوات الحشد الشعبي على مناطق يسكنها السُنة شمالي وغربي العراق.

وفي وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية، إن فصائل الحشد ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل جرائم حرب في حملات سابقة ضد مدنيين فارين من المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

فيما يقول الحشد والحكومة العراقية إن الانتهاكات حوادث فردية.

ويتكون «الحشد الشعبي» من فصائل مسلحة (شيعية)، انخرطت في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية»، بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق «علي السيستاني»، لقتال التنظيم في يونيو/حزيران 2014.

وأبرز فصائل «الحشد الشعبي»، هي «منظمة بدر» بزعامة «هادي العامري»، و«عصائب أهل الحق» بزعامة «قيس الخزعلي»، و«سرايا السلام» بزعامة «مقتدى الصدر»، و«سرايا عاشوراء» بزعامة «عمار الحكيم»، و«فرقة العباس القتالية» تابعة للعتبة العباسية في كربلاء، و«حركة النجباء» يقودها «أكرم الكعبي»، و«كتاب حزب الله» يقودها «جعفر الغانمي»، إضافة إلى مقاتلين من الشبك والمسيحيين.

تجدر الإشارة أن قوات «الحشد الشعبي»، تشارك في الحملة العسكرية التي انطلقت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاستعادة مدينة الموصل، شمالي البلاد، من تنظيم «الدولة الإسلامية».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الأردن السعودية العلاقات السعودية الأردنية العراق الحشد الشعبي