أمر خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» اليوم الإثنين، بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة تضامنا مع الأشقاء في سوريا، كما وجه بتخصيص مبلغ مائة مليون ريال لهذه الحملة. وقد دشن خادم الحرمين الشريفين هذه الحملة بتبرع قدره 20 مليون ريال.

وقد صدر عن الديوان الملكي اليوم بيان بهذا الشأن جاء فيه: «نظراً لما يتعرض له الأشقاء في سوريا من معاناة، وخاصة المهجرين من حلب وغيرها الذين انقطعت بهم السبل بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها. فقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء 28 / 3 / 1438هـ ، لإغاثة الشعب السوري الشقيق».

كما وجه بتخصيص مبلغ مائة مليون ريال لهذه الحملة، وأن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية تقديم المواد الإغاثية من أغذية وأدوية، وإيواء، واستقبال الجرحى وعلاجهم ، وإنشاء وتجهيز مخيم لهم. مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جداً.

وقد دشن خادم الحرمين الشريفين الحملة بتبرع قدره (20) مليون ريال، كما تبرع الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمبلغ (10) ملايين ريال، وتبرع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمبلغ (8) ملايين ريال».

والشهر الجاري، قدم محسنون قطريون، ربع مليار ريال قطري، مساعدات لنصرة الشعب السوري تحت عنوان «حلب لبيه».

كما تحولت الاحتفالات التي كانت مبرمجة بمناسبة اليوم الوطني للدولة هذه السنة بقرار من أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» إلى وقفة تضامن مع الأشقاء السوريين وخصوصا أهالي حلب لما يعانون من ظروف ويواجهون من محن.