قتل فجر السبت، جندي سعودي على الحد الجنوبي، هو الثالث خلال أسبوع في اشتباكات مع الحوثيين.

وبحسب صحيفة «سبق»، فإن الجندي أول «هاشم بن عبيد بن محمد آل عبد الواحد البركاتي»، أحد أفراد قوات حرس الحدود، قتل أثناء أداء واجبه على الحد الجنوبي بمركز الداير.

و«البركاتي» أعزب ويبلغ من العمر 25 عاماً، وقد التحق بالخدمة العسكرية قبل 5 سنوات.

وينتظر أن يصل جثمانه إلى مسقط رأسه بقرية الوسقة جنوب محافظة الليث، مغرب اليوم.

وأمس الجمعة، قُتل جندي سعودي، في الحد الجنوبي للمملكة مع اليمن، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية  «واس».

وقالت الوكالة إن «جموع المصلين بمحافظة الداير بني مالك في منطقة جازان جنوب المملكة، أدت عقب صلاة الجمعة اليوم، صلاة الميت على شهيد الواجب الرقيب شريف بن جابر المالكي، الذي استشهد مدافعاً عن دينه ووطنه في الحد الجنوبي».

وبينت أنه «تقدم المصلين، محافظ الداير بني مالك محمد بن هادي الشمراني وقيادات قوة جازان».

وفيما لم تذكر الوكالة ملابسات مقتل الجندي، قال موقع «سبق» الإلكتروني السعودي إن «المالكي» قُتل بالحد الجنوبي، مساء الخميس، بمنطقة نجران، أثناء قيامه بمهامه العسكرية في التصدي لميليشيات «الحوثيين»على الحدود جنوبي منطقة نجران.

كما قتل جندي سعودي إثر تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة جنوب المملكة لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية السبت الماضي.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، استجابة لطلب الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، بالتدخل عسكرياً لـ«حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات» في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات «صالح» على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.