أودى الهجوم الذي استهدف ملهى رينا في مدينة اسطنبول التركية فجر الأحد بـ17  شخصا من جنسيات عربية، من أصل 39 شخصا قضوا في العملية، فيما أصيب 26 عربيا بجروح.

وقتل 5 سعوديين بينهم امرأتان و3 أردنيين و3 عراقيين و 3 لبنانيين وتونسيان وكويتي، حسب تصريحات وبيانات حكومات الضحايا في حصيلة أولية.

كما قتل 11 تركيا وهنديان بالإضافة إلى مواطنين من بلجيكا وكندا .

السعودية

وأعلن المفوض في القنصلية العامة في إسطنبول والقائم بأعمال القنصلية عبدالله الرشيدان عن وفاة 5 سعوديين بينهم سيدتان وإصابة 11 آخرين، وأضاف بحسب صحيفة الوطن السعودية بأنهم لا يزالون يتابعون حالة المصابين، ويتواصلون مع الأمن التركي لمتابعة الأعداد المصابة من السعوديين بشكل نهائي.

فلسطين ولبنان

وأفاد السفير الفلسطيني لدى أنقرة فايد مصطفى في رسالة خاصة نشرها موقع هافينغتون بوست إن فتاة من فلسطينيي 48 قتلت وأصيبت أخرى خلال الهجوم.

 وأكد مصطفى أن الفتاتين تحملان الجنسية الإسرائيلية في حين لم يشر إلى وجود مصابين من حملة الجنسية الفلسطينية.

وبحسب موقع رام الله الإخباري فإن الفتاة التي لقت حتفها هي ليان زاهر ناصر (19 عاما) من مدينة الطيرة.

ونقلت مواقع لبنانية عن مصادر في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اللبنانيين، وجود 3 لبنانيين بين ضحايا الهجوم. وأكدت المواقع أن قائمة الجرحى اللبنانيين ضمت 7 بينهم رجل الأعمال اللبناني وصاحب وكالة للأزياء السيد نضال بشراوي، فرانسوا الأسمر وناصر بشارة وابنة النائب أسطفان الدويهي بشرى".

وأعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أن وزارته تتابع مجريات الهجوم مع قنصلها العام في إسطنبول هاني شميطلي الذي زار المستشفيات التي نقل إليها المصابون لمتابعة وضعهم الصحي.

الأردن

وقتل 3 أردنييين وأصيب 4 آخرون في الهجوم ذاته وفقاً لما أعلنته مصادر في وزارة الخارجية الأردنية، وأكدت المصادر أن السلطات الأردنية تحاول التواصل مع المستشفيات التركية للاطلاع على الحالة الصحية للجرحى الأردنيين.

تونس

كما أعلنت وزارة الخارجية التونسية مقتل تونسيين كانا داخل الملهى الليلي.

وأشارت صحيفة تونسية إلى أن الضحايا هما محمد علي العزابي و زوجته سند نقة، ويبلغ العزابي من العمر 41 سنة ،و هو إبن الكولونال حمادي العزابي و إبن عمّ مدير الدّيوان الرّئاسي سليم عزابي ،وهو رئيس مدير عام شركة مختصة في المواقع الالكترونية.

العراق

وقتل 3 عراقيين في الهجوم، بينهم الطالب العراقي جلال عباس الذي وصل لتركيا للالتحاق بإحدى الجامعات التركية في مدينة إسطنبول.

المغرب

 

وأكدت مصادر في سفارة المملكة المغربية في تركيا إصابة ثلاثة مغاربة في الهجوم.

 ولم تشر المصادر إلى حجم الإصابات التي تعرض لها مواطنوها الذين أشارت إلى أنهم يتلقون العلاج في المستشفيات التركية.

 

وأكدت وزارة الخارجية البلجيكية مقتل مواطن بلجيكي تركي في الاعتداء، فيما أفادت باريس عن إصابة ثلاثة من رعاياها بجروح.

».وقد أعلن وزير الداخلية «سليمان سويلو»، أن البحث لا يزال جاريا عن منفذ الهجوم الذي تنكر في زي «بابا نويل»، معربا عن أمله في أن يتم القبض عليه سريعا.

وأطلق المهاجم النار على ضابط شرطة ومدني وهو يدخل الملهى الليلي قبل أن يفتح النار بشكل عشوائي في الداخل.     

وقال حاكم إسطنبول، «واصب شاهين»: «إرهابي بسلاح بعيد المدى نفذ هذا الهجوم بوحشية وهمجية بإطلاق النار على الأبرياء الذي يحتفلون فحسب بالعام الجديد».