268 من قوات «حفتر» الخاصة قتلوا في بنغازي عام 2016

الأحد 1 يناير 2017 04:01 ص

قتل 268 عسكريا من القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد شرقي ليبيا خلال عام 2016، جراء المواجهات المسلحة مع مناهضين لها بمدينة بنغازي، شرقي البلاد.

جاءت تلك الإحصائية في بيان نشرته الأناضول اليوم الأحد، صدر عن القوات الخاصة التابعة لقوات برلمان طبرق التي يقودها «خليفة حفتر».

وتخوض هذه القوات منذ عامين، معارك لا تزال مستمرة ضد مجلس شورى ثوار بنغازي (ثوار سابقون شاركوا في الإطاحة بنظام القذافي في 2011)، وتنظيم أنصار الشريعة وعناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأفادت القوات الخاصة التابعة لـ«حفتر» أن 268 من منتسبيها قتلوا خلال عام 2016، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد عن 500 جريح.

وتخص هذه الحصيلة القوات الخاصة فقط، ولعام واحد من عمر القتال الذي امتد لعامين ونصف، في حين لم تعلن باقي فصائل قوات برلمان طبرق عن خسائرها كما لم تعلن كتائب مجلس شورى ثوار بنغازي، عن حجم وعدد خسائرها البشرية.

وأوضحت القوات الخاصة أن قتلاها قضوا نحبهم في محاور: أبوعطني، والليثي، والمهشهش، والهواري، والسليني، وسي فرج، والقوارشة وبوصنيب، في إشارة إلى مناطق وأحياء داخل بنغازي دار فيها القتال في وقت سابق ولا يزال يدور حتى اليوم في بعضها.

وفي 16 مايو/ أيار 2014، أطلق حفتر، عملية عسكرية تسمى (الكرامة)، دون موافقة الحكومة أو قيادة الجيش الليبي حينها، ضد كتائب الثوار، وتنظيم أنصار الشريعة، متهما إياهم بالوقوف وراء تردي الوضع الأمني في بنغازي وسلسلة الاغتيالات التي كانت تتصاعد بالمدينة.

وبينما اعتبرت أطراف حكومية آنذاك ذلك انقلابا على الشرعية لأنها عملية عسكرية انطلقت دون إذن من الدولة، أبدت بعض الأطراف اعترافا لاحق بالعمل وخاصة بعد انتخاب مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، في يوليو/ تموز 2014، الذي أبدى بدوره دعما للعملية وقام بترقية حفتر لمنصب القائد العام للجيش الليبي.

وجميع الدلائل والمؤشرات على الأرض تؤكد أن «حفتر» المدعوم عسكريا من مصر والإمارات لا يواجه «الدولة الإسلامية» وإنما ثوار ليبيا الذين اقتلعوا نظام «معمر القذافي»، في حين أن حكومة الوفاق الليبية هي التي طردت التنظيم من سرت وأنهت تواجد التنظيم في تلك المدينة الاستراتيجية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

ليبيا حفتر بنغازي