صحف السعودية تبرز العلاقة مع إيران وتعديل «جاستا» وتقييم قطاع المشاعر

السبت 7 يناير 2017 03:01 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بحديث الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي، لمجلة «فورين أفيرز»، حيث قال إنه لا يوجد أي نقطة في التفاوض مع إيران الملتزمة بتصدير أيديولوجيتها الإقصائية، والانخراط في الإرهاب، وانتهاك سيادة الدول الأخرى.

ونقلت الصحف عن «بن سلمان» قوله إن لديه ثقة في قدرة المسؤولين والمشرعين الأمريكيين على التوصل إلى حل عقلاني بشأن «جاستا».

كما نقلت الصحف استبعاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور «بوب كوركر»، موافقة الكونغرس على أي تعديلات على قانون «جاستا» الذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/ أيلول بمقاضاة السعودية.

ولفتت الصحف إلى أن مجلس الشورى استشعر خطورة ظاهرتي الإسراف والهياط والمباهاة المذمومة في مناسبات عدة، وقالت إن أجندة المجلس في جلساته المقبلة بها مشروعي نظامين يكافحان الظاهرتين المنفرتين، ويحثان على الترشيد.

وكشفت الصحف، عن توصية تقدمت بها شركة ألمانية، بضرورة إيصال قطار المشاعر المقدسة حتى محطة قطار الحرمين السريع مع ربطه بإحدى محطات مترو مكة المكرمة ليخدم الحجاج في وصولهم إلى أماكن سكنهم بمكة المكرمة.

وأبرزت الصحف نجاح الصندوق السعودي اليابانى «رؤية سوفت بنك»، في تغطية رأس المال قبل الموعد المحدد لانطلاقه بأسابيع، وذلك بإعلان انضمام شركة «أوراكل لفوكسفون» و«كوالكوم» و«آبل» للاستثمار في الصندوق الذي أسسه صندوق الاستثمار السعودي للتنمية و«سوفت بنك» الياباني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضى برأسمال 100 مليار دولار.

وكشفت الصحف، عن اتجاه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى إطلاق شركة «امتثال» بحلول عام 2020، لتتولى عمليات التفتيش تحت إدارة شركة «تكامل» التابعة للوزارة، التي تسير في خصخصة قطاعها التفتيشي خلال 3 سنوات من الآن.

كما كشفت الصحف أن الاستثمار في قطاع تقنية المعلومات المحلي والعالمي هو هدف استراتيجي مهم يستهدف الصندوق التركيز عليه، مشيرا إلى أن الصندوق يستهدف الفرص المجزية في قطاع تقنية المعلومات.

وأشارت الصحف إلى استعداد المؤسسة العامة للحبوب، بدء عملية تسويق شركات المطاحن الأربع التي أعلنت عن إجراءات تحولها الأسبوع الماضي، بعد حصر أصولها المالية، في شهر أبريل/ نيسان المقبل، وذلك قبل بدء طرح العطاءات أمام المستثمرين المحليين والعالميين.

ونقلت الصحف، عن نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء الدكتور «إبراهيم بن عبدالرحمن الجفالي»، قوله إن أسعار الأدوية تخضع لأنظمة ورقابة الهيئة العامة للغذاء والدواء.

وأبرزت الصحف استعداد المدينة المنورة، التي تضم أكثر من 200 موقع تاريخي ومعلم سياحي، لإطلاق فعاليات مناسبة «المدينة عاصمة السياحة الإسلامية 2017»، حيث شارفت التحضيرات الأخيرة للحدث الكبير على الانتهاء.

إيران والإرهاب

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى حديث الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي، لمجلة «فورين أفيرز»، حيث قال إنه لا يوجد أي نقطة في التفاوض مع إيران الملتزمة بتصدير أيديولوجيتها الإقصائية، والانخراط في الإرهاب، وانتهاك سيادة الدول الأخرى.

وأضاف: «إذا لم تقم إيران بتغيير نهجها، فإن المملكة ستخسر إذا أقدمت على التعاون معها».

وأشار ولي ولي العهد إلى أن بلاده عانت الكثير من الهجمات الإرهابية في جميع مناطق المملكة، وتكررت الضربات الاستباقية لقوات الأمن السعودية المتمثلة في مكافحة الإرهاب ضد الإرهابيين، في العديد من المدن والمراكز الحضرية، بما في ذلك جدة والخبر ومكة المكرمة، والرياض، والطائف وينبع، واصفاً تلك المواجهات بأنها كانت الأطول والأعنف ضد الإرهاب منذ تأسيس الدولة السعودية الحديثة. وتعتبر المملكة حليفا رئيسيا في حملة مكافحة الإرهاب العالمية، وتم تخصيص موارد مالية وعسكرية كبيرة لدعم الحملة.

وحول مساءلة محاولة الربط بين الوهابية والإرهاب، فإن «بن سلمان» يشعر بالاندهاش بسبب سوء الفهم العميق من الأمريكيين تجاه هذا الأمر.

وقال إن التشدد لا علاقة له بالوهابية، ويتساءل قائلاً: «إذا كانت الوهابية نشأت منذ 3 قرون فلماذا لم يظهر الإرهاب إلا أخيرا».

تعديل «جاستا»

وحول العلاقات السعودية الأمريكية، وقانون «جاستا»، ثم انتخاب «دونالد ترمب»، قال «بن سلمان» إن لديه ثقة في قدرة المسؤولين والمشرعين الأمريكيين على التوصل إلى حل عقلاني بشأن «جاستا».

ومع وصول رجل أعمال إلى البيت الأبيض، أوضح أنه سوف يركز على عرض الاستفادة من الفرص الاقتصادية الرئيسية في «رؤية المملكة 2030»، لإشراك الولايات المتحدة في خطة التحول السعودية.

لكنه أشار أيضاً إلى أنه يود استئناف الحوار الإستراتيجي بين البلدين، والذي توقف خلال سنوات «أوباما» لأسباب لا تزال غير واضحة.

إلا أن صحيفة «الحياة»، نقلت عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور «بوب كوركر»، استبعاد موافقة الكونغرس على أي تعديلات على قانون «جاستا» الذي يسمح لعائلات ضحايا ١١ سبتمبر/ أيلول بمقاضاة السعودية.

وقال: «على رغم أنني أتمنى ذلك، ولكن هذا لن يحصل»، داعياً إلى سياسة أكثر صرامة ضد إيران وميليشياتها في المنطقة.

ورداً على سؤال لـ«الحياة» حول الجهود النيابية التي يشارك فيها السناتور الجمهوري لتعديل قانون «جاستا» وما ستؤول إليه، أبدى «كوركر» تشاؤمه حول هذا الأمر، وقال: «لا أتوقع أي تعديلات، على رغم أنني أتمنى لو كان الأمر غير ذلك، فالتعديلات لن تحصل».

وكان «كوركر» أول من اقترح هذه التعديلات في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما تبين أن الكونغرس سيضمن الثلثين لكسر فيتو الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، وحمل فشل هذه التعديلات يومها البيت الأبيض وفريق «أوباما»

وقال «كوركر» يومها إن «التواصل مع البيت الأبيض حول هذه القضية هو صفر.. حاولت الاتصال تكراراً والرد هو صفر».

وتعتبر لجنة «كوركر» الأكثر نفوذاً في تحريك وقراءة مصير هكذا تشريعات في الكونغرس، ولكن تبرز صعوبتها اليوم في معارضة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، وعدم وجود الأرقام الكافية (٩٠ صوتاً في مجلس الشيوخ الحالي) لوضع تعديلات، أو الثلثين في المجلس الجديد لهذا الهدف.

مكافحة الهياط والإسراف

ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس الشورى استشعر خطورة ظاهرتي الإسراف والهياط والمباهاة المذمومة في مناسبات عدة، وقالت إن أجندة المجلس في جلساته المقبلة بها مشروعي نظامين يكافحان الظاهرتين المنفرتين، ويحثان على الترشيد.

ويتضمن مقترح النظام الأول حول نظام الترشيد الغذائي، المقدم من العضو السابق الدكتور «أحمد آل مفرح»، فرض غرامات مالية على الذين يتركون فائض طعام في أطباقهم في المطاعم، في حين يطالب المقترح الثاني الخاص بنظام مكافحة البطر وحفظ النعمة المقدم من عضو المجلس السابق الدكتور «ناصر بن داود» بعقوبات رادعة لبعض ممارسات «الهياط».

ويتضمن مقترح نظام الترشيد الغذائي إنشاء مركز وطني للترشيد ومحاصرة الإسراف، وفرض غرامات مالية على الأفراد والأسر الذين يتركون فائض طعام بنسبة 20%‏ من قيمة الفاتورة المدفوعة، على أن تكون الغرامة بواقع 15% على كل جهة تشرف أو تقيم حفلة أو مناسبة رسمية أو خاصة، و5% على كل فرد أو جهة تقيم حفلة أو مناسبة عامة أو خاصة كبيرة من دون ترخيص، على أن تودع مبالغ الغرامات في حساب بنكي خاص بالمركز، وأن تعلن الغرامات في مكان بارز في أماكن الطعام وتنشر على حسابات المركز.

وأعفى النظام من العقوبة كل فرد أو أسرة أو جهة تولى في الحال بنفسه أو كلف غيره بجمع وأخذ الفائض من الطعام، من فرض الغرامات.

ويهدف النظام للحد من ظاهرة الإسراف في الطعام، والإسهام في حفظه، ودعم جهود الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة في تحقيق أهدافها، وتوعية وتثقيف المجتمع بأهمية الاقتصاد الأسري، والتوعية بالأضرار الصحية الناجمة عن الاستهلاك المفرط للطعام، والقضاء على المظاهر السلبية في حفلات الزواج التي تمتد فيها صحون مملوءة بالأطعمة والذبائح التي ينتهي بغالبيتها المطاف إلى حاويات النفايات وغيرها.

قطار المشاعر

وكشفت الصحيفة، عن توصية تقدممت بها شركة ألمانية، بضرورة إيصال قطار المشاعر المقدسة حتى محطة قطار الحرمين السريع مع ربطه بإحدى محطات مترو مكة المكرمة ليخدم الحجاج في وصولهم إلى أماكن سكنهم بمكة المكرمة.

واقترحت شركة «توف زود» الألمانية (قسم القطارات وسكك الحديد بألمانيا الاتحادية)، التي كلفتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بدرس وتقويم عملية تشغيل قطار المشاعر المقدسة، الخط الجنوبي، في موسم حج عام 2016، ومقارنتها بنتائج الدراسات بالأعوام الستة الماضية من عام 2010 إلى 2015، لحج العام الحالي (2017)، ضرورة عمل معايرة لجميع أنظمة التشغيل، وخصوصاً نظم الإشارات وتوقف القطارات أمام البوابات الفاصلة على أرصفة القطار، وذلك لضمان عملية التحميل والتنزيل واستغلال كامل أبعاد بوابات القطار والطاقات الاستيعابية المتوافرة لرحلات القطارات.

وبحسب تقرير تسلّمه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة «خالد الفيصل» من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، عن تقويم تشغيل قطار المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1437هـ، فإن الشركة دعت إلى الاستمرار في منع غير النظاميين من الوصول إلى مناطق ومحطات القطار، ومنع الافتراش حول وأسفل المحطات، وحماية بوابات وأسوار منطقة نزول الحجاج لمستخدمي القطار في مشعر عرفات ومزدلفة ومنع اختراقها بما يضمن عدم تسلل حجاج آخرين غير مصرح لهم، وذلك بالتعاون مع قوات أمن المنشآت.

الصندوق السعودي الياباني

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت نجاح الصندوق السعودي اليابانى «رؤية سوفت بنك»، في تغطية رأس المال قبل الموعد المحدد لانطلاقه بأسابيع، وذلك بإعلان انضمام شركة «أوراكل لفوكسفون» و«كوالكوم» و«آبل» للاستثمار في الصندوق الذي أسسه صندوق الاستثمار السعودي للتنمية و«سوفت بنك» الياباني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضى برأسمال 100 مليار دولار.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الصندوق لا يزال مفتوحًا لاستقبال أي استثمارات إضافية وذلك مع وجود طلب مرتفع للانضمام له من قبل الشركات الكبرى والصناديق السيادية.

وجاء الإعلان عن انضمام «أوراكل» بعد يوم واحد فقط من انضمام «آبل» إلى الاستثمار في الصندوق بقيمة مليار دولار لمواكبة احتياجاتها من التقنية.

ولا يزال صندوق الثروة السيادية في أبوظبي يجري محادثات للانضمام للاستثمار في الصندوق الذي يركز على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والروبوتات.

من جهتها، قالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن حجم التدفقات المالية الكبيرة الراغبة في الاستثمار بالصندوق يكشف عن شهية كبريات الشركات العالمية للاستثمار في صناعة التقنية، لافتة إلى تأسيس مجموعة «سوفت بنك» لجنة للاستثمار وذلك خلال اجتماعها الأول يوم الثلاثاء الماضي من أجل البحث في الصفقات المحتملة.

وتطرقت الصحيفة إلى ملابسات الإعلان عن الصندوق في لقاء «ماسايوشى سون» رئيس مجموعة «سوفت بنك» اليابانية والأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد، للإعلان عن الصندوق الذي تشارك به المملكة برأسمال يصل 45 مليار دولار تدفع على مدى 5 سنوات.

ومن المقرر أن يتولى رئاسة صندوق الرؤية «راجيف ميسرا» المختص في سندات الديون والذى انضم إلى البنك في نهاية عام 2014 كرئيس للتمويل الإستيراتيجى.

ووفقًا لإستراتيجية الاستثمار في الصندوق فإنه سيتم التركيز على الشركات المصنعة للتقنيات الحديثة التي تهتم بالذكاء الصناعي والروبوتات إضافة إلى إنترنت الأشياء.

تفتيش القطاع الخاص

وكشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن اتجاه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى إطلاق شركة «امتثال» بحلول عام 2020، لتتولى عمليات التفتيش تحت إدارة شركة «تكامل» التابعة للوزارة، التي تسير في خصخصة قطاعها التفتيشي خلال 3 سنوات من الآن.

وقال مسؤول في الوزارة، إن الشركة ستعامل كقطاع خاص ورواتب عامليها لن تصرف من ميزانية وزارة العمل والتنمية، الأمر الذي سيوفر من ميزانية رواتب عاملي هذا القطاع، لافتا إلى أن العاملين فيها سينطبق عليهم نظام العمل والعمال.

وبيّن المسؤول، أن إشكالياتهم حاليا تتمثل في بحث الإيراد الذي سيكون مبدئيا من إيرادات المخالفات والغرامات التي تقع من خلالها العقوبات على الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، لافتا إلى أن الإشكالية أن القطاع الخاص سيمتثل غالبا للأنظمة، ما يزيد التوقعات بألا تثبت أو تنخفض إيرادات هذا المورد المتوقع أو المقترح لهذه الشركة ما يجعلها تضع احتمالات وتقديرات أخرى للإيرادات للوصول إلى حجم ميزانية تشغيل هذه الشركة.

ونوه إلى أن من حلول تغطية مواردها المالية من صندوق الموارد البشرية، إلا أن ذلك لم يحقق الخصخصة المطلوبة، وأنه سيتم دراستها أكثر نظرا لوجود مخاطرة عالية.

استثمارات التقنية

كما كشفت الصحيفة أن الاستثمار في قطاع تقنية المعلومات المحلي والعالمي هو هدف استراتيجي مهم يستهدف الصندوق التركيز عليه، مشيرا إلى أن الصندوق يستهدف الفرص المجزية في قطاع تقنية المعلومات.

وقال مصدر رسمي رفيع في صندوق الاستثمارات العامة، إن الصندوق لم يحدد سقفا معينا لحجم استثماراته المستقبلية في القطاع، مؤكدا ألا تقييد لسقف الأموال التي يعتزم الصندوق ضخها في هذا القطاع الواعد.

وأضاف المصدر: «نقوم بالتوسع في هذا القطاع حاليا كان أهمها إعلان الصندوق نيته الاستثمار في صندوق (رؤية سوفت بنك) بقيمة 45 مليار دولار، واستحواذه على حصة 5 في المائة من شركة أوبر بقيمة 3.5 مليار دولار، فضلاً عن تملكه حصة بنسبة 50 في المائة في شركة (نون)، التي تعتبر أول منصة مستقلة للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط».

تسويق شركات المطاحن

ولفتت الصحيفة إلى استعداد المؤسسة العامة للحبوب، بدء عملية تسويق شركات المطاحن الأربع التي أعلنت عن إجراءات تحولها الأسبوع الماضي، بعد حصر أصولها المالية، في شهر أبريل/ نيسان المقبل، وذلك قبل بدء طرح العطاءات أمام المستثمرين المحليين والعالميين.

يأتي ذلك بعد إعلان المؤسسة، الأحد الماضي، عن بدء مباشرة تحول أعمال شركة المطاحن الرابعة، التي تضم فروع المؤسسة في كل من الدمام، الخرج، المدينة المنورة، وشركة المطاحن الأولى غدا، تليها شركة المطاحن الثالثة في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، وأخيرا شركة المطاحن الثانية في 22 من الشهر نفسه.

وكشف المهندس «أحمد الفارس» محافظ المؤسسة، عن وجود مستثمرين محليين وأجانب وتحالفات قوية وصفها بالقوية، مهتمين للدخول في الشركات الأربع التي تنتظر الدخول بعطاءات الاستثمار في هذا القطاع.

وأشار إلى أن عديدا من المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب تقدموا إلى المؤسسة للاستفسار عن آلية الدخول في شراء المطاحن، بيد أن المؤسسة لم تبدأ المجال لتقديم العطاءات حتى الآن.

واعتبر المهندس «الفارس»، التخصص في القطاع الزراعي خاصة الأغذية من المعايير الأهم للدخول في العطاءات وغيرها من المعايير والاشتراطات التي تضعها الحبوب، نافيا أن يفتح المجال لأي مستثمر للدخول في الاستثمار في هذا القطاع، دون أن يكون المعيار الأهم التخصصي في النشاط الزراعي والغذائي.

رقابة الأدوية

كما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء الدكتور «إبراهيم بن عبدالرحمن الجفالي»، قوله إن أسعار الأدوية تخضع لأنظمة ورقابة الهيئة العامة للغذاء والدواء.

وفيما يخص وجود اختلاف في السعر بين صيدلية وأخرى، يعزا ذلك لمراجعة الهيئة أسعار الأدوية في فترات منتظمة، فعندما يتم خفض سعر دواء معين فإنه يمنع استيراده إلا بالسعر الجديد، ولا يتم فسح أي شحنة من أي منفذ إلا بعد تأكد موظفي الهيئة في المنافذ من أن السعر المعتمد الجديد مطبوع على غلافها الخارجي، غير أن بعض الأدوية الموجودة في الصيدليات مطبوع على غلافها الخارجي السعر السابق للمستحضر قبل التعديل والذي على أساسه اشترت الصيدلية هذا الدواء حسب النظام، وحيث أن صلاحية الأدوية قد تصل إلى خمس سنوات فمن الطبيعي وجود اختلاف في سعر الدواء من صيدلية إلى أخرى لكن لا يصل هذا إلى أن تكون ظاهرة.

وقال: «يوجد لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء ممثلة في قطاع الدواء مختبر مركزي لتحليل المستحضرات الدوائية والكشف عن الأدوية المغشوشة، وهو مجهز بأحدث الأجهزة المخبرية، ويجري العديد من التحاليل التي تضمن سلامة ومأمونية جميع المستحضرات الصيدلانية سواء كانت بشرية أو عشبية أو بيطرية، كما أن القطاع يمتلك أحدث الأجهزة الإلكترونية التي تستخدم في التفتيش الميداني بغرض التأكد الفوري من سلامة المستحضرات الصيدلانية المسوقة».

عاصمة السياحة الإسلامية

فيما أبرزت صحيفة «الشرق الأوسط»، استعداد المدينة المنورة، التي تضم أكثر من 200 موقع تاريخي ومعلم سياحي، لإطلاق فعاليات مناسبة «المدينة عاصمة السياحة الإسلامية 2017»، حيث شارفت التحضيرات الأخيرة للحدث الكبير على الانتهاء.

وقال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة «وهيب السهلي» إن الاستعدادات والتحضيرات للمناسبة تبلورت في شكلها النهائي، التي ستشمل جميع المجالات الثقافية والاجتماعية والمعارض والمؤتمرات والندوات، مؤكدا أن تفاصيل الفعاليات والبرامج المصاحبة للمناسبة سيعلن عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي سينعقد قريبا.

ونالت المدينة المنورة لقب «عاصمة السياحة الإسلامية لعام 2017»، إثر القرار الصادر عن منظمة «التعاون الإسلامي» في ختام أعمال اجتماع وزراء السياحة في الدول الأعضاء بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بالعاصمة النيجيرية نيامي.

وأشار «السهلي» إلى أنه جرى تشكيل عدة لجان من بينها لجنة عليا برئاسة الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني، كذلك اللجنة التنفيذية برئاسة وكيل إمارة المدينة المنورة التي انبثقت عنها لجان فرعية للمشاريع وأخرى للفعاليات ولجنة للإعلام، بالإضافة إلى اللجنة النسائية.

ولفت إلى أنه جرى تنظيم العديد من ورش العمل مع الجهات الحكومية والمتخصصين والأكاديميين، حيث خلصت هذه اللجان والورش إلى بلورة التصورات النهائية للمناسبة بما في ذلك حفل الافتتاح والفعاليات الرئيسية أو المصاحبة لها التي ستنفذ على مدار العام.

وأبان «السهلي» أن هناك متابعة دقيقة ومستمرة من الأمير «فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز» أمير منطقة المدينة المنورة نائب رئيس اللجنة العليا، لكافة الأعمال المتعلقة بهذه المناسبة التي تمضي بشكل جيد لضمان نجاحها وتحقيق تطلعات الجميع، منوها بالعمل المتكامل والمنتظم لجميع القطاعات المشاركة في الفعاليات.

  كلمات مفتاحية

إيران الإرهاب جاستا استثمارات التقنية القطاع الخاص سوفت بنك صحف الأدوية السعودية