أدان «محمد شيمشك» نائب رئيس الوزراء التركي عملية الدهس التي وقعت اليوم الأحد في مدينة القدس المحتلة وأسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين.
وقال «شيمشك» في تغريدة على «تويتر» «مجددا نؤكد إدانتنا لعملية إرهابية أخرى جديرة بالازدراء في مدينة القدس. الإنسانية تستحق أن تتوحد الأمم من أجلها لمواجهة الإرهاب».
ولقت تغريدة «شيمشك» انتقادات شديدة من جانب المغردين، حيث استنكروا وصف العملية التي قتل فيها جنود الاحتلال بالإرهابية.
وقال «أدهم أبو سلمية» من غزة موجها حديثه لنائب رئيس الوزراء التركي موقفك هذا يستوجب الاعتذار ولا نقبل أن تمرر هكذا رسائل على حساب المعاناة والوجع الفلسطيني.
وأضاف «هذا موقف مخزي ومؤسف ولا يعبر بالمطلق عن موقف تركيا وشهدائها الذين قتلهم الإرهاب الصهيوني في عرض البحر»، في إشارة إلى ضحايا سفينة مافي مرمرة التركية والتي قتل أفرادها على يد قوات الاحتلال خلال توجههم لكسر الحصار عن غزة عام 2010.
وقال «عبدالله الظاهري» «للشعب الفلسطيني الحق في تحرير أرضه بكل الطرق المشروعة وطرد المحتلين أو قتلهم، ولا يصح أن نلومهم في ذلك، بل يجب أن ندعمهم».
وقالت «فاطيمة» «هذه مقاومة مشروعة وليس إرهاب، الإرهاب ما يقوم به جنود الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني».
وقال «طارق ماهر» إن «الهجوم وقع داخل القدس المحتلة وفقا للقانون الدولي والذين قتلوا هم من الجنود».
وأعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة أكثر من 15 آخرين بجراح متفاوتة نتيجة عملية دهش بواسطة شاحنة في منطقة جبل المكبر في القدس المحتلة، واستشهد سائق الشاحنة برصاص قوات الاحتلال.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إن الفلسطيني منفذ الهجوم بالشاحنة في القدس المحتلة، من أنصار تنظيم «الدولة الإسلامية»، مضيفا أن الهجوم يأتي في سياق هجمات يشنها التنظيم في العالم.
