كشفت حفيدة السلطان العثماني «عبد الحميد الثاني» من الجيل الخامس، «نيلهان عثمان أوغلو»، عن تلقيها تهديدات بالقتل بعد إعلانها تأييد انتقال تركيا إلى النظام الرئاسي.

وقالت «نيلهان» البالغة من العمر (30عاماً): «كنت أعيش حياة هادئة لحين إعلاني عن تأييدي للنظام الرئاسي، فتغيّرت حياتها كليّا بحسب ما أعلنت».

وأبدت «عثمان أوغلو» استغرابها للضجة الكبيرة التي حصلت بعد إعلان موقفها المؤيد للنظام الرئاسي، والشتائم بدأت تنهال عليها من المعارضين للدستور الجديد، وأنّ الامر لم يقتصر على ذلك فحسب، وإنما وصل إلى حدّ تهديدها بالقتل.

وعن الأسباب التي تدفعها إلى التصويت بـ «نعم» للدستور الجديد، قالت: «إن الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في محاولة الانقلاب هم من فئة الشباب، لماذا لا نقبل إذن بدستور يمنح الشباب بخوض التجربة السياسية في مرحلة مبكرة، وخصوصا أن الشعب التركي شعب فتي، بالإضافة إلى أن النظام الجديد يحبط كل الألاعيب الخارجية التي تحاك ضد تركيا»، بحسب «تركيا بوست».

يشار إلى أن «نيلهان» البالغة من العمر (30عاماً) عاشت وسط عائلة متوسطة الحال، ولدت في حي فاتح في إسطنبول، وترعرعت في حي «ميرتر»، حاصلة على إجازة في «العلاقات العامة والإعلان»، وماجستير في الإدارة، وهي أم لطفلين.