رئيس أركان الجيش الأمريكي «جوزيف دانفورد» يصل تركيا

الجمعة 17 فبراير 2017 11:02 ص

وصل رئيس هئية الأركان الأمريكية، الجنرال «جوزيف دانفورد» إلى تركيا حيث سيلتقي نظيره التركي الفريق الأول «خلوصي أكار» في قاعدة إنجيرليك الجوية بولاية أضنة جنوبي تركيا.

وذكرت مصادر، اليوم الجمعة، أن الطائرة التي تقل «دانفورد» حطت في قاعدة أنجيرليك الجوية.

وأشارت المصادر أن لقاء رئيس هيئة أركان البلدين سيجري في قاعدة إنجرليك، ومن المتوقع أن يصدر تصريح صحفي مقتضب عقب إنتهاء الاجتماع بين «أكار» و«دانفورد».

وكان وزير الدفاع التركي «فكري إيشيق»، أعلنت أمس الخميس بمؤتمر صحفي في بروكسل، أن رئيس هيئة الأركان الجيش الأمريكي سيزور تركيا الجمعة، حيث سيلتقي مع رئيس هئية الأركان التركي.

وقبل أيام، تلقت تركيا عرضا أمريكيا؛ للشراكة في إنتاج الجيل المقبل من أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ الباليستية «ميدز» (MEADS) التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية بالتعاون مع شركة «إم بي دي إي» الأوروبية.

وتحل «ميدز» محل نظام الباتريوت، ويتمتع نظام «ميدز» بالدقة الفائقة وبقدرات تفوق «باتريوت»، حيث يصلح للاستخدام ضد الصواريخ الباليستية التي يصل مداها إلى ألف كيلومتر، وصواريخ «كروز» المنخفضة والمرتفعة، إضافة إلى  قدرته على إسقاط الطائرات المجنحة والمروحية، والطائرات دون طيار، كما زود النظام بأجهزة رادار قادرة على الدوران 360 درجة، وفق مجلة «ديفينس نيوز» الأمريكية المتخصصة في الشؤون الدفاعية.

ونقلت المجلة عن مسؤولين في شركة «ميدز» أنهم بدؤوا في وقت مبكر من هذا العام مفاوضات مع تركيا لتوقيع العقود الرسمية، وأن فريقا من الشركة زار العاصمة أنقرة لإجراء محادثات في هذا الشأن.

وقال «ميركو نيدلوفر» مدير تطوير الأعمال الدولية في شركة ميداس الدولية، إن «عرض الشركة يركز على إدماج الأنظمة الصاروخية التركية القائمة بالفعل في تصميم النظام الجديد».

يشار إلى أن الحكومة الألمانية أجرت محادثات مع أنقرة في العام الماضي بشأن تزوديها بنظام «ميدز»، لكن المحادثات توقفت في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بعد مصادقة البرلمان الألماني على قرار يعترف بما يسمى «مذبحة الأرمن». 

وكانت تركيا أعلنت في عام 2015 أنها ستمضي قدما في خططها لشراء نظام الدفاع الصاروخي الصيني «إف دي 2000» الذي تنتجه شركة «تشاينا بريسجين ماشيناري إمبورت آند إكسبورت»، الأمر الذي أثار قلق دول حلف شمال الأطلسي التي تخشى من تزايد النفوذ الصيني من جهة، وإقفال باب التعاون التركي الأمريكي والأمريكي التركي فيما يخص شراء أنظمة دفاع جوي ومنظومات عسكرية غربية. لكن تركيا تراجعت عن خططها بعد ضغوط من الناتو، ودفع ذلك شركة «لوكهيد مارتن» إلى تخفيض فيمة عروضها لتكون منافسة للعرض الصيني.

ودفعت ألمانيا مليار دولار من أصل أربعة مليارات استثمرتها هي والولايات المتحدة وإيطاليا لتطوير هذا الجيل الجديد من الصواريخ ليخلف أنظمة «الباتريوت» التي بدأ استخدامها في ثمانينيات القرن الماضي، غير أن الجيش الأمريكي قرر عدم شراء النظام الجديد.

  كلمات مفتاحية

جوزيف دانفورد الإدارة الأمريكية تركيا رئيس الأركان التركي