أعرب الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» عن ثقته في أن نتائج جولته الخليجية ستكون «مثمرة جدا» ، وستسهم في الارتقاء بالعلاقات بين بلاده ودول الخليج.

وأشاد بجهود السعودية في التصدي لمنظمة «كولن» على أراضيها، مشددا على أهمية التعاون مع دول الخليج في مكافحة الإرهاب.

جاء هذا في مقابلة أجراها مع فضائية «العربية» السعودية خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض، ثاني محطات جولته الخليجية التي بدأها الأحد الماضي بزيارة البحرين، واختتمها أول أمس الأربعاء بزيارة قطر.

وشدد على أهمية التعاون مع دول الخليج لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن تركيا ترأس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، ومملكة البحرين رئيسة الدورة في مجلس التعاون الخليجي، وعبر التعاون واستغلال هذه الفرصة نستطيع أن نصل إلى مكافحة جيدة للإرهاب، وإذا استطعنا أن نحقق ذلك فإن المنطقة ستكون آمنة".

جاء هذا في مقابلة مع فضائية "العربية" السعودية تم بثها اليوم الجمعة أجراها الإعلامي السعودي تركي الدخيل مع أردوغان خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض، ثاني محطات جولته الخليجية التي بدأها الأحد بزيارة البحرين واختتمها اول أمس الأربعاء بزيارة قطر.

وخلال المقابلة، بين الرئيس التركي أن الهدف من جولته الخليجية «التي شملت البحرين والسعودية وقطر كان الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة إلى أعلى المستويات، وكذلك البحث في إمكانية العمل المشترك في شتى الميادين» .

وأعرب عن ثقته في أن نتائج «الجولة ستكون مثمرة جداً» .

ولفت إلى أن زيارته إلى مملكة البحرين، المحطة الأولى للجولة، «كانت مثمرة جداً، وبعد ذلك توجهنا إلى السعودية وبرنامجنا أيضاً كان مثمرا جداً، ثم دولة قطر لنكمل هذه الجولة من الناحية السياسية» .

وأكد على أهمية التعاون مع دول الخليج وخصوصا السعودية لمكافحة الإرهاب، مشيدا في هذا الصدد بجهود المملكة في التصدي لمنظمة «كولن» على أراضيها.

وتتهم أنقرة عناصر ما تسميها بـ«الكيان الموازي» ، بقيادة «فتح الله كولن» بالوقوف وراء محاولة انقلابية جرت منتصف يوليو/تموز الماضي، رغم نفي الأخير لذلك من محل إقامته بالولايات المتحدة.

وقال «أردوغان» في هذا الصدد، خلال المقابلة: «نحن استطعنا ولله الحمد، بوقوف الشعب الصادق الصامد، من دفع محاولة الانقلاب الفاشلة الغاشمة حيث سقط منا 248 شهيداً، وواجهنا فجأة منظمة إرهابية افتراضية من جيل وطراز جديد» .

وأضاف: «هذه المنظمة الإرهابية كانت تترصد على مدار 40 سنة ثم ظهرت فجأة. زعيم هذه المنظمة ذهب إلى الولايات المتحدة وبدأ يديرها وأنشطتها حيث إنها تنشط في 170 دولة في العالم عبر الأوقاف والتعليم والتجارة وغير ذلك».

وتابع: «هذه المنظمة تمتلك قدرة مالية وكانت لها نشاطات السعودية، ولله الحمد فإن إخوتنا السعوديين قاموا بالواجب في هذا الأمر حيث تصدوا لها» .

وأضاف: «ولكن نجد أنها تحاول البقاء في سائر الدول وتحاول التغلغل فيها. ومن المهم جداً أن يكون إخوتنا العرب على يقظة وحيطة من هذه المنظمة» .

وأكد في هذا الصدد على أهمية التعاون مع دول الخليج في مكافحة الإرهاب، قائلا: «أعتقد أنه بالتعاون مع دول الخليج يمكن أن ننجح في ذلك بشكل أفضل، وكما تعلمون فإن تركيا ترأس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، ومملكة البحرين رئيسة الدورة في مجلس التعاون الخليجي، وأعتقد عبر التعاون واستغلال هذه الفرصة نستطيع أن نصل إلى مكافحة جيدة للإرهاب» .

وأردف: «وإذا استطعنا أن نحقق ذلك فإن المنطقة ستكون آمنة» .