قدمت عشرات الشركات الصينية، طلبات لجعل اسم «إيفانكا» ابنه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» علامة تجارية مسجلة لمنتجاتها، في مسعى منها للاستفادة مما تثيره إيفانكا، من اهتمام إعلامي واسع.

وذكر موقع (ساوث تشاينا مورنينغ بوست)، أن الشركات التي طلبت جعل اسم «إيفانكا» علامة مسجلة، تبيع منتجات متعددة مثل الورق والمشروبات الكحولية.

ووضع رجال أعمال آخرون طلباتهم للمنافسة على العلامة التجارية، إلى جانب الشركات، لدى المكتب الوطني الصيني.

وقدمت شركة تتخذ من العاصمة بكين مقرا لها، 10 طلبات لإطلاق اسم ابنة الرئيس الأمريكي على مكملات غذائية تساعد على فقدان الوزن الزائد.

واضطلعت «إيفانكا» بدور بارز في الحملة الانتخابية لوالدها، كما ظهرت في هيئة وصفت بالأنيقة والمثيرة، في أكثر من مناسبة، بعد تنصيب والدها رئيسا للولايات المتحدة في 20 من يناير/كانون ثاني الماضي.

و«إيفانكا» لن تكون الاسم الأمريكي الأول في العلامات التجارية الصينية، في حال تمت الموافقة على الطلبات، ذلك أن لاعب كرة السلة الشهير مايكل جوردن، اشتكى أيضا من استغلال اسمه.

ورفض «جوردن» استغلال اسمه من شركة لصناعة الأحذية، وأصدرت المحكمة العليا في الصين، في ديسمبر/كانون أول الماضي، حكما لصالحه ينهي استغلال اسمه من قبل الشركة.

يذكر أن «ترامب» حصل على حقوق استخدام العلامة التجارية ترامب في الصين، بعد عشر سنوات من النزاعات القانونية.

وذكر مجلس التجارة الصيني بإبطال المنافسة على العلامة التجارية «ترامب»، وقال «آلان غارتن» المسؤول القانوني: «مؤسسة ترامب وقعت حقوق العلامة التجارية في الصين لأكثر من عقد من الزمن، وتمت المسألة قبل عدة سنوات من إعلان ترامب ترشحه».

وكان متجر نوردسترام الأمريكي، قد قرر في وقت سابق إسقاط خط إنتاج كامل من الملابس والأحذية مسجل باسم «إيفانكا ترامب، بسبب انخفاض حاد في المبيعات بعد حملة مقاطعة لأزيائها.

وقالت سلسلة المتاجر الأمريكية الفاخرة إنها لم تسجل العلامة التجارية التابعة لاسم إيفانكا، بسبب ضعف المبيعات التي تسببت بها مبادرة (امسك محفظتك) حملة معارضة لإيفانكا ضمن حملة لمقاطعة المنتجات المرتبطة باسم ترامب.

ورغم حملة المقاطعة، حقق العطر الذي يحمل اسم «إيفانكا ترامب» حقق  أعلى مبيعات على موقع أمازون، إذ بلغت المبيعات أرقاما قياسية.