المنتجات الروسية تغزو الأسواق الإماراتية

الاثنين 27 فبراير 2017 07:02 ص

بدأت الإمارات باستيراد المياه المعدنية، والبيض، والعسل ومشتقاته من روسيا الاتحادية، حسبما أعلنت وكالة «انترفاكس» الروسية، الاثنين 27 فبراير/شباط.

وخلال محادثات جرت بين الجانبين، على هامش المعرض السنوي الأضخم للمواد الغذائية في العالم «جلفود 2017» تم التوقيع على اتفاق بهذا الشأن.

كما أعلنت شركة رائدة في قطاع إنتاج المياه المعدنية في روسيا عن توقيع اتفاقية لتوزيع منتجاتها في الإمارات.

وبموجب الاتفاقية، وبحسب معلومات مركز دبي التجاري، ستتولى شركة «فيتاماكس التجارية المحدودة»، والتي تتخذ من دبي مقرا لها، توزيع مياه «أكوا - فيت»، التي تعبأ من الينابيع الطبيعية لمنتجع «إيسينتوكي» التاريخي على سفوح جبال القوقاز في جنوب غرب روسيا.

وقال مدير التسويق والمبيعات في الشركة الروسية «يفغيني بوليتايف»، إن «الفوائد الطبيعية التي تشتهر بها (أكوا - فيت) ستجعلها الخيار المفضل لدى المستهلك الإماراتي، الذي يتميز بوعي صحي كبير، يزداد يوما بعد يوم».

وأضاف «بوليتايف»، «تتسم هذه المياه بمستوى لا مثيل له من النقاوة، إضافة إلى غناها بتركيبة فريدة من المعادن الطبيعية، التي طالما اشتهرت بفوائدها الصحية والعلاجية».

وبين أنه تم الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات الإماراتية المختصة، ومن منظمة التفويض المنبثقة عن البرنامج الأوروبي لضمان صلاحية المياه.

وبالتزامن، أبرمت شركة «إيليت مينرال تريدينغ» الإماراتية، اتفاقية لتوزيع منتجات علامة روسية أخرى للمياه المعدنية، وهي «إيليت مينرال غروب» من مدينة «جيليزنافودسك»، في إقليم «ستافروبول» الجبلي في روسيا.

وتم تأسيس شركة «إيليت مينرال تريدينج» خصيصاً لتسويق علامتَي «إيليما» للمياه الغازية و«لُوكسور» للمياه المنكّهة، والتي تتم تعبئتها من آبار المياه المعدنية في الأراضي العضوية في القوقاز، حيث تم تعديل تركيبتها خصيصا لتتوافق مع معايير دول مجلس التعاون الخليجي، وتلائم الأذواق المحلية.

وتسجل روسيا حضورها في «جلفود 2017»، من خلال جناح خاص بها في «وورلد فود»، وهو واحد من ثمانية أقسام متخصصة يضمها المعرض الرئيسي.

ويعد «وورلد فود» الأضخم من بين هذه الأقسام، إذ يستضيف 2.353 منتجا من 60 دولة حول العالم.

ويعتبر «جلفود 2017» معرضا مخصصا للعاملين في قطاع التجارة والأعمال فقط، ويفتتح المعرض خلال الفترة الممتدة بين 26 فبراير/شباط و1 مارس/آذار 2017.

  كلمات مفتاحية

الإمارات روسيا