«ظريف» يعتزم الاستقالة من منصبه إذا تم انتخاب «روحاني» بانتخابات الرئاسة

الأحد 5 مارس 2017 06:03 ص

أعلن وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، أنه لا يعتزم البقاء في المنصب إذا تم انتخاب الرئيس «حسن روحاني» لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في 19 مايو/أيار المقبل.

وقال «ظريف» في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): «أفضل أن يسند (الرئيس) المهمة لشخص آخر».

كان «ظريف» هو المفاوض الرئيسي في إدارة «روحاني» خلال الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع قوى العالم، والذي أدى إلى رفع العقوبات عن إيران مقابل زيادة القيود على برنامجها النووي.

كما نجح المساند الإصلاحي لـ«روحاني» في تقليل عزلة إيران عن العالم، إلا أن المتشددين يعتبرون الاتفاق النووي واتصالات ظريف بالولايات المتحدة تقويضاً لكرامة الحكومة الإيرانية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

ورغم أنه من المحتمل اعتبار ظريف نقطة ضعف لروحاني، يعتقد مراقبون إنه ليس من المرجح أن يستبدله حال إعادة انتخابه لولاية ثانية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية الأسبوع الماضي أن «روحاني» توصل في الأسابيع الأخيرة إلى قرار مشاركته في الانتخابات الرئاسية.

ولم يعلن «روحاني» المعتدل دينيا الذي انتخب عام 2013 بدعم من الإصلاحيين لولاية من أربع سنوات عن موقفه رسميا.

ويجب على المرشحين لهذه الانتخابات التسجيل في موعد أقصاه 15 أبريل/نيسان المقبل، وفقا للقانون، ثم ينظر مجلس صيانة الدستور ضمن فترة 10 أيام في قبول أو رفض هذه الترشيحات.

ومن المفترض أن تبدأ الحملة الانتخابية في 28 أبريل/نيسان المقبل لتنتهي في 17 مايو/أيار.

وكان «حامد» بقائي النائب السابق للرئيس «محمود أحمدي نجاد» أول من أعلن ترشحه في فبراير/شباط كمستقل.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن «نجاد» الرئيس بين عامي 2005 و2013، أنه لن يرشح نفسه بعد تدخل المرشد الأعلى «علي خامنئي» الذي أقنعه بذلك.

وأكد «خامنئي» آنذاك ضرورة تجنب الاستقطاب المسيء للبلاد.

وأكد «نجاد» مؤخرا أنه لن يرشح نفسه كما أنه لن يدعم أحدا في الانتخابات الرئاسية.

يذكر أن المعسكر المحافظ أنشأ مجموعة «الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية» في ديسمبر/كانون أول بهدف جمع كافة المجموعات والشخصيات من هذا التيار لتقديم مرشح واحد.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية