أنهى المطربان السعوديان محمد عبده وراشد الماجد كافة الاستعدادات لحفلهما المنتظر الذي سيقام مساء اليوم الخميس في مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، في أمسية جماهيرية ستدشن عودة الحفلات الغنائية للعاصمة بعد توقف دام ثلاثة عقود.
وستقوم شركة روتانا المنظمة للحفل بنقلها على الهواء مباشرة، إلى جانب إخراجها تلفزيونياً تحت إدارة المخرج أحمد الدوغجي.
وكان محمد عبده وراشد الماجد قد أجريا بروفاتهما في مقر إقامتهما وفي مسرح مركز الملك فهد الثقافي، بحسب وسائل إعلام سعودية.
وبحسب صحيفة الرياض فإن محمد عبده سيغني في الحفل مجموعة مختارة من بين 24 أغنية أجرى عليها البروفات مع الفرقة الموسيقية بقيادة وليد فايد، وقد اختارها لملاءمتها للمكان ولارتباط بعضها تاريخياً بحفلات قديمة أحياها في الرياض.
ويبدأ الحفل في التاسعة مساءً، يستهلها راشد الماجد بوصلة تمتد لنحو ثلاث ساعات يقودها المايسترو هاني فرحات، وسيتبعه محمد عبده في الوصلة الثانية التي تمتد حتى الفجر برفقة المايسترو وليد فايد.
وتحظر السعودية دور العرض السينمائي والحفلات الموسيقية العامة لكن الحكومة وعدت بتغيير المشهد الثقافي في إطار إصلاحات «رؤية 2030» التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» العام الماضي. ومن ضمن تلك الإصلاحات إنشاء هيئة حكومية تعنى بالترفيه.
وكان الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية العامة للترفيه المهندس «عمرو المدني» كشف النقاب عن بعض برامج «الهيئة» لـ 2017، ومن بينها الترخيص لحفل غنائية لـ«محمد عبده» في جدة أواخر يناير/كانون ثان الجاري، وأخرى في العاصمة الرياض.
لا حفلات نسائية
لكن الهيئة نفت في وقت سابق، التخطيط لإقامة أي حفلات غنائية نسائية في السعودية، وذلك بعد انتشار وسم نوال الكويتية وأصاله في الرياض على تويتر.
كما نفت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات الخبر الذي تحدث عن أن الشركة تحضر لحفل نسائي بالسعودية بحضور نوال الكويتية وأصالة نصري.
وقال المفتي: «إن الحفلات الغنائية والسينما فساد.. السينما قد تعرض أفلاما ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية، فهي تعتمد على أفلام تستورد من خارج البلاد لتغير من ثقافتنا».
وفي السياق نفسه، ناشد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ «عبدالله المطلق»، رئيس هيئة الترفيه النظر في ملاحظات بعض الشيوخ والأئمة في السماح بإقامة حفلات غنائية خلال الأيام المقبلة، ودرس إنشاء دور سينما بالمملكة.