محلل إسرائيلي: نجلا «مبارك» ليس لهما مكان في الحياة السياسية أو المجتمعية

السبت 11 مارس 2017 05:03 ص

قال المحلل الإسرائيلي «أساف جبور»، إن نجلي الرئيس المصري الأسبق «محمد حسني مبارك»، ليس لهما مكان في الحياة السياسية في مصر أو أي دور مجتمعي آخر.

وأوضح في تقرير نشر أمس، الجمعة، في صحيفة «معاريف» العبرية، إنهما يحاولان الاندماج في السلطة بمصر، لكنهما ليس لهم مكان، رغم تبرئة «مبارك» الأسبوع الماضي في قضية «قتل المتظاهرين». (طالع المزيد)

ونفى «جبور» الأنباء التي ترددت حول نية «مبارك» السفر إلى المملكة العربية السعودية بعد براءته، موضحًا أن القانون يمنعه من ذلك.

ولفت إلى أن قرار حظر سفر «مبارك» عقب ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، خشية هروبه من مصر هو وأسرته، لا يزال ساريًا، بحسب قوله.

ونفى «مبارك»، قبل أيام بشكل قاطع، اتصاله بمسؤولين سعوديين من أجل التنسيق لزيارة المملكة وأداء مناسك العمرة والحج، وذلك عقب خروجه من مستشفى المعادي، بعد الحكم النهائي الصادر ببراءته من تهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير/ كانون الأول 2011.

وأصدرت محكمة النقض المصرية الخميس الماضي، حكما نهائيا ببراءة الرئيس المخلوع «حسني مبارك» من تهم قتل المتظاهرين في ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وكان «مبارك» غادر مستشفى المعادي العسكري، الذي قضى فيه السنوات الماضية محبوسًا احتياطيًا، على ذمة قضية قتل المتظاهرين، وقضية الكسب غير المشروع، المعروفة إعلاميًا باسم قضية «القصور الرئاسية»، ولم تُعرف الجهة التي يقيم فيها حاليا بعد خروجه فعليا من المستشفى.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد عاقبت «مبارك» في يونيو/حزيران 2012 بالسجن المؤبد، بعد أن أدانته بتهم تتصل بقتل 239 متظاهرا، لكن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة.

من جهتهما، خرج «جمال وعلاء» من السجن قبل أشهر عدة، بعد الحكم النهائي الصادر ببراءتهما في معظم القضايا، باستثناء قضية "القصور الرئاسية»، التي تم احتساب فترة حبسهما لثلاثة أعوام ضمن محكوميتهما فيها، كعقوبة لهما.

  كلمات مفتاحية

مبارك الثورة منع من السفر السعودية جمال مبارك علاء مبارك

تقرب نجلي «مبارك» للمصريين .. 14 مشهدا و3 تفسيرات تمهد للعودة من جديد

براءة «مبارك» في نظر المصريين.. غضب وسخرية و«ثورة مستمرة»