«أيمن نور»: انتظروا التصريح لـ«مبارك» بالعمرة.. ومغردون: بالسعودية أم الإمارات؟

الثلاثاء 14 مارس 2017 12:03 م

قال «أيمن نور» مرشح الانتخابات الرئاسية السابق في مصر، إن قرار الإفراج عن الرئيس المخلوع «محمد حسني مبارك» هو في ظاهره صحيح قانونيا.

جاء ذلك في تغريدة لـ«نور» على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قال على وسم حمل اسم «الإفراج عن مبارك»: «بعد احتساب مدد الحبس الاحتياطي من العقوبة قرار ظاهره صحيح قانونا انتظروا قرار النائب العام القادم بالتصريح له بالعمرة».

وأضاف «نور» في تغريدة منفصلة قائلا: «سؤال: إعمالا لمنطق الخطورة الإجرامية أيهما أخطر وأحق بالمراقبة؟ مدان بسرقة مال عام أم مدان في تظاهر؟ مبارك؟ أم احمد ماهر؟».

وأثارت تغريدات مؤسس حزب «غد الثورة» جدلا على «تويتر»، حيث تساءل العديد عن مكان العمرة المنتظرة، في إشارة منهم إلى الفريق «أحمد شفيق» الذي غادر مـصـر متوجها لأداء العمرة، وأقام في الإمارات حتى الآن.

وجاءت تغريدات «نور» بعد إصدار النيابة العامة أمس، قرارها بإخلاء سبيل «مبارك»، وذلك بعد انقضاء مدة الحبس الاحتياطي المقرر عليه.

في غضون ذلك، بدأت التحضيرات في غرفة «مبارك» داخل مستشفى المعادي العسكري، استعدادا لمغادرته عقب صدور قرار نيابة شرق القاهرة، أمس الاثنين، بإخلاء سبيله بعد انتهاء مدة حكمه.

وكشف مصدر أن «مبارك» كان قد واجه فيضا من المكالمات الهاتفية من داخل مصر وخارجها، من فنانين وسياسيين وشخصيات عامة مصرية وعربية قدمت له التهنئة ببراءته وعودته إلى بيته بعد 6 سنوات خلف القضبان أو بين الأطباء وفي المستشفيات.

وسيرافق «مبارك» طاقما طبيا أثناء نقله من المستشفى إلى منزله.

وأمضى «مبارك» 3 سنوات في مستشفى المعادي و3 سنوات أخرى تنقل فيها ما بين سجن طرة ومستشفى المعادي العسكري، عقب صدور حكم بالسجن المؤبد عليه من محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين، قبل أن ينقض الحكم وتعاد محاكمته.

ويقع منزل «مبارك» الذي سيعيش فيه في شارع حليم أبو سيف، وهو قريب من قصر الاتحادية ونادي هليوبوليس، ويبدو هذا الشارع كما لو كان ثكنة عسكرية، حيث يشهد تواجدا أمنيا بكل المداخل والمخارج المؤدية إليه.

يذكر أن تلك الفيلا الكائنة بشارع حليم أبو سيف ملك للدولة، وكان يقيم فيها «مبارك» وعائلته حين كان على رأس عمله رئيسا لجمهورية مصر العربية.

وسبق أن أكد نجله «جمال» في التحقيقات بقضية قصور الرئاسة، أن إقامة والده ووالدته في ذلك القصر كانت وفقا لطبيعة عمله كرئيس للجمهورية، وحتى بعد تركه لمنصبه فإن إقامة والدته فيها جاءت طبقا للقانون، الذي يلزم جهات الدولة بتوفير مكان آمن لإقامتها.

وقت تحدثت صحف عربية عن طلب «مبارك»، السفر إلى السعودية، إلا أن الحكومة المصرية، رفضت هذا الطلب من أجل اتخاذ إجراء جديد أثناء الفترة المقبلة.

ويواجه «مبارك» وزوجته ونجلاه وزوجتاهما وعدد من رموز نظامه اتهامات في قضية «هدايا الأهرام» بتلقي هدايا عبارة عن ساعات قيمة، وأقلام ذهبية، وجنيهات من الذهب وأشياء أخرى ثمينة.

وعلى الرغم من أن قاضى التحقيق في تلك القضية أصدر حكما بأن لا وجه لإقامة الدعوى ضد المتهمين، فإن النيابة استأنفت الحكم، ومن المقرر أن ينظر الاستئناف أمام الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة في 23 مارس/آذار الجاري.

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات مصر مبارك أيمن نور العمرة