استقبل الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في البيت الأبيض، الثلاثاء، ولي ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، وهي الزيارة الأولى لمسؤول سعودي وخليجي رفيع المستوى إلى البيت الأبيض في عهد ترامب.
وسيبحث ولي ولي العهد السعودي مع «ترامب» تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وسائل إعلام سعودية.
ومن المتوقع أن تستحوذ الملفات الاقتصادية على صدارة الاجتماع، بما فيها ملف الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، إضافة الى التغيرات الاقتصادية المهمة التي تشهدها المملكة بما في ذلك المضي قُدماً نحو تأسيس أضخم صندوق استثمارات سيادية في العالم.
وكان البيت الأبيض أعلن الاثنين، أن «ترامب» سيستقبل الأمير «محمد بن سلمان» في البيت الأبيض الثلاثاء.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بيان للديوان الملكي ستبدأ زيارة «محمد بن سلمان رسمياً الخميس وسيتم خلالها بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وأمريكا، وستناقش القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتوقعت شبكة أن بي سي نيوز الأمريكية في تقرير لها أن ينجح الأمير السعودي خلال زيارته الهامة إلى واشنطن في الترويج للمملكة كوجهة استثمارية، في الوقت الذي يقود فيه «بن سلمان الجهود داخل المملكة من أجل إنعاش الوضع المالي للبلاد وخفض الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للاقتصاد السعودي، وهو ما يعطي للاستثمارات الأجنبية في المملكة أهمية أكبر من أي وقت مضى.
