قال وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، اليوم الخميس، إن عقدين من الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية قد «باءت بالفشل».

جاء ذلك عقب لقاء جمعه مع نظيره الياباني «فوميو كيشيدا»، في طوكيو، اليوم، حيث ناقشا سبلًا جديدة ممكنة للتعامل مع استفزازات بيونغ يانغ.

وقال «تيلرسون» إن «20 عامًا من الجهود الدبلوماسية والجهود الأخرى التي بذلتها الولايات المتحدة لدفع كوريا الشمالية لنزع أسلحتها النووية، قد باءت بالفشل».

وأضاف أن «الأمة المنعزلة ليس لديها ما تخشاه من الولايات المتحدة»، في إشارة إلى بيونغ يانغ.

ويكتنف الغموض سياسة إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الذي تولى السلطة في 20 يناير/كانون ثان الماضي، حيال كوريا الشمالية التي طالما لا تتوقف عن استفزازاتها النووية وتجاربها الصاروخية.

وحثّ وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الياباني، الصين على دفع بيونغ يونغ للتغيير (من سياساتها).

ويقوم «تيلرسون» بجولة آسيوية لأربعة أيام، هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه، بدأها باليابان، وتشمل أيضاً كوريا الجنوبية والصين.

زيارة «تيلرسون» تأتي في ظل تصاعد التوتر الذي تشهده المنطقة، بسبب ما وصف بـ«الاستفزازات العسكرية" لكوريا الشمالية، كان آخرها إطلاق 4 صواريخ باليستية نحو بحر اليابان»، في 6 مارس/ آذار الجاري.

كما يهدف الوزير، خلال زيارته، إلى تهدئة بكين التي أعلنت، في وقت سابق معارضتها تمامًا نشر الولايات المتحدة نظام "ثاد" المضاد للصواريخ الباليستية في كوريا الجنوبية، حسب أسوشييتد برس.