رفض القائمون على معرض الرياض الدولي للكتاب، في دورته الحالية، مشاركة «المركز القومي للترجمة» التابع لوزارة الثقافة المصرية في فعالياته.

وأكد «هيثم الحاج علي» رئيس الهيئة العامة للكتاب، أنه سيتواصل شخصيا مع اللجنة المنظمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، لمعرفة سبب رفض مشاركة «المركز القومي للترجمة».

ونقلت صحيفة «الدستور المصرية» عن «علي» أنه تواصل مع المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة، لإقامة جناح خاص بقطاعات وزارة الثقافة المصرية، في معرض الرياض الدولي للكتاب، وأبدوا موافقتهم بشكل مبدئي على الاقتراح، لكن بداية من العام المقبل.

وأرجع «علي» أن السبب في رفض مشاركة «المركز القومي للترجمة» في المعرض إلى أنه لم يشارك من قبل، مؤكدا أن الهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق، وصندوق التنمية الثقافية التابعين للوزارة مشاركين في المعرض.

من جهته قال الدكتور «أنور مغيث» رئيس «المركز القومي للترجمة»، إنه تقدم بطلب إلى اللجنة المنظمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، للمشاركة في الدورة الحالية من المعرض كأي ناشر مصري، إلا أنه لم يتم الرد عليهم، مضيفا أنه من الممكن أن يكون سبب الرفض عدم وجود مساحات في المعرض لمشاركة المركز، خاصة وأنه لم يشارك من قبل في معرض الرياض، لافتا إلى أن المركز لم يشارك في كافة المعارض الدولية.

وأوضح «مغيث» أن اللجنة المنظمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، رفضت مشاركة «المركز القومي للترجمة» في فعاليات المعرض دون سبب واضح، رغم مطالبة المركز المشاركة عدة مرات.

وبحسب صحيفة «اليوم السابع» المصرية قال «مغيث»: «إنه لا يوجد أزمة في الكتب التي يصدرها المركز القومي للترجمة، ولا نعلم السبب الحقيقي للرفض»، لافتا إلى أن هناك وسطاء يقومون بعرض وبيع إصدارات المركز بنفس المعرض.

وبدأت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في 8 مارس/آذار الجاري، تحت شعار «الكتاب.. رؤية وتحول»، وذلك ضمن تصور يهدف إلى التعريف برؤية المملكة 2030، والمقصود بها خطة تنمية السعودية اقتصاديا واجتماعيا في السنوات المقبلة.

وشارك في المعرض -الذي استمر حتى 18 مارس/آذار الجاري في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض- 550 جهة بين دور نشر ومؤسسات وهيئات ووزارات.

وحلت ماليزيا ضيف شرف المعرض هذا العام، بمشاركة عشر دور نشر، ومن بين الدول التي شاركت في معرض الرياض هذا العام مصر والأردن والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان والجزائر وتونس والمغرب وتركيا والسودان والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان.