تستمر فعاليات التمرين العسكري المشترك حسم العقبان 2017 الذي بدأ منذ عدة أيام في دولة الكويت بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والجانب الأمريكي وذلك من أجل رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتعزيز قدرات القوات المسلحة.

وشهدت الأيام الماضية برنامجا تدريباً أكاديمياً للضباط المشاركين في التمرين بالتزامن مع التدريبات الميدانية للوحدات حسب ما خطط له في مراحل الإعداد للتمرين، واشتمل التدريب الأكاديمي على العديد من المحاضرات التعليمية يقدمها خبراء عسكريون في مجالات مختلفة.

من جانبه، أكد مساعد قائد الوحدات السعودية المشاركة في التمرين لشؤون العمليات العميد الركن محمد بن عبدالله البقمي أن تمرين مركز القيادات سيكون مطلع الأسبوع المقبل وسيتم فيه التعامل مع العديد من المعضلات التي من الممكن حدوثها على أرض الواقع، وقد تم تشكيل قيادة مشتركة على مستوى العمليات من كافة الدول المشاركة في التمرين وذلك لتطبيق مفهوم العمل المشترك.

ويستمر تمرين حسم العقبان 2017 للأسبوعين المقبلين وسيتم خلالها العمل على العديد من المجالات العسكرية أهمها إدارة الأزمات، العمليات الاستخباراتية، تبادل المعلومات والإجراءات المضادة لإسلحة التدمير الشامل، القيادة والسيطرة، الاسناد الطبي أمن الحدود، الدفاع الجوي، مكافحة الألغام، العمليات الإعلامية، وتتم تلك العمليات في عدة مواقع ميدانية تم تحديدها مسبقاً.

والأحد الماضي، انطلقت في الكويت، مناورات تمرين حسم العقبان، التي ستستمر حتى السادس من أبريل/نيسان المقبل.

وتشارك في المناورات جميع أفرع القوات السعودية مع قوات عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي والجانب الأميركي.

يذكر أن هذا التمرين يُعَد النسخة الـ14 من سلسلة تمارين «حسم العقبان»، التي بدأت عام 1999؛ حيث نُفّذ التمرين لأول مرة في البحرين.