يعتزم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، فتح تحقيق في مزاعم تتهمه بقتل مدنيين في عملية عسكرية في الموصل أسفرت عن مقتل 200 مدني على الأقل.
ومن جانبه قال جنرال أمريكي، أمس الأحد، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويحارب تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق يتخذ كل الإجراءات لحماية المدنيين وسيحقق في تقارير تحدثت عن مقتل مدنيين خلال عملية في الموصل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتضاربت التقارير، أمس الأحد، في شأن انفجار وقع في غرب مدينة الموصل العراقية في 17 من مارس/أذار في أعقاب غارة جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقال مسؤولون محليون إنها أدت إلى هدم مبان وقتل ودفن كثيرين.
وقال شهود ومسؤولون محليون إن جثثًا كثيرة أخرى انتُشلت من تحت أنقاض المبنى بعد غارة للتحالف استهدفت مقاتلين وعتادًا لتنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة الجديدة.
وقال «إيسلر» إن هناك تركيزًا كبيرًا على هذا التحقيق ولكنه لم يتكهن بالمدة التي سيستغرقها.
وقال «البريجادير جنرال ماثيو إيسلر»، وهو نائب للقائد العام للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إنه لا يستطيع تقديم
تفاصيل بشأن التحقيق العسكري الذي يجري في مقتل مدنيين بغرب الموصل في غارة 17 من مارس/أذار.
وأضاف «إيسلر» عبر الهاتف من بغداد إن «التحالف يتخذ كل إجراء ممكن لحماية المدنيين من الأذى؛ التحالف يأخذ أي ادعاء على محمل الجد ويحقق في كل الادعاءات ذات المصداقية».
وقال الجيش الأمريكي، السبت، إن هجوما للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أصاب منطقة يقول سكان ومسؤولون إن زهاء 200 مدني قد يكونون قتلوا فيها نتيجة غارة جوية. ولم يعلق «إيسلر» على أمور محددة في التحقيقات.
