أكد وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» مجدداً رفض أنقرة وجود رئيس النظام السوري «بشار الأسد» في مستقبل سوريا السياسي، لكن الوزير التركي أكد أن هدف جيش بلاده الوحيد في سوريا هو محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وسبق أن نُقِلَ عن عدد من الساسة الأتراك موافقة محتملة لأنقرة على وجود «الأسد» في المرحلة الانتقالية السورية، لكن الحكومة التركية كانت تنفي صحة الأمر وتصفه بالمزاعم في كل مرة، بحسب «روسيا اليوم».

وقال «جاويش أوغلو» في تصريحات صحفية: «منذ البداية كان سبب دخول تركيا إلى سوريا، هو هزيمة (داعش)، وتحرير منبج منه ومن عناصر إرهابية أخرى».

كما شدد وزير الخارجية التركي على أن موقف بلاده واضح تجاه رئيس النظام السوري إذ إنه: «قتل أكثر من 600 ألف مسلم، مستخدما أسلحة كيميائية. وهذا الأمر شكّل خطا أحمر لدى المجتمع الدولي بأسره. وعليه كيف لنا أن نضفي الشرعية لهذا النظام؟».

كما تناول «جاويش أوغلو» ما يتردد عن إمكانية حدوث فراغ سياسي سوري عند رحيل «الأسد» مؤكداً على أنه: «ينبغي تشكيل حكومة مؤقتة تحظى بقبول جميع الأطراف وليس جهة واحدة».