أعاد نشطاء تداول مقطع فيديو لأمين عام «عصائب أهل الحق»، إحدى القوى المنخرطة ضمن قوات الحشد الشعبي، «قيس الخزعلي»، قال فيه «إن معركة استعادة الموصل هي تمهيد لإقامة دولة العدل الإلهي»، وأضاف أن «تحرير الموصل ستأتي انتقاما وثأرا من قتلة الحسين لإن هؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد».
الغريب أن «الخزعلي» تسامح في مقطع الفيديو مع الفرس بينما أصر على الثأر من أهل الموصل، فقال «الفرس هم من قتلوا الحسين»، مبررا ذلك، بقوله: لن نقول الفرس قتلوا الحسين، تلك أمة قد خلت، ليس لهم أي علاقة».
وأشار مراقبون إلى أن معركة الموصل بمثابة «كارثة ومجزرة طائفية» مرتقبة بمباركة الحكومة، وأن مصيرها مخيف ومرعب، وتستهدف التغيير الديمغرافي المخطط له مسبقاً من إيران والموالين لها في العراق.
