مصادر: مقتل 20 مستشارا عسكريا إيرانيا في القصف الأمريكي على مطار الشعيرات

الأحد 9 أبريل 2017 07:04 ص

كشفت تقارير إيرانية، أمس السبت، أن 20 مستشارا عسكريا إيرانيا، بينهم قياديون من ميليشيات «فاطميون» الأفغانية، لقوا مصرعهم في الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات السوري، أول أمس الجمعة.

ونقل موقع «أمد نيوز» الإيراني عن مصادر، وصفها بـالمطلعة على تحركات «الحرس الثوري» في سوريا، أن 20 مستشارا عسكريا من قوات «الحرس الثوري»، بينهم القيادي المقرب من الجنرال «قاسم سليماني»، «مراد عباس فر»، قتلوا في الغارة الأمريكية.

وقالت المصادر إن من بين القتلى الضابط في «الحرس الثوري»، «مهدي شكوري»، وهو من كبار المستشارين ومن أهالي محافظة كلستان شمال إيران.

وذكرت المصادر أن القتلى الإيرانيين هم: (العميد آزاد خوشنود كوهنجاني ويد الله ترميمي، وقدرت الله عبودي، وأبو ذر فرح بخش، وسعيد خواجه صالحاني، وحسين معز غلامي)، مضيفة أن من القتلى قادة من ميليشيات «فاطميون» الأفغانية وهم: (محمد رضايي، وآصاف جمالي، وحسين رحماني، وشاه ولي رضايي، وجواد حسني، ولعل محمد أميني، ومحمد حسين حيدري، وروح الله حسيني، وعلي رضا يعقوبي، ومحمد رضا مسافر، وسيد إسحاق ساداتي، ومحمد عيسى عارفي).

في المقابل، نفت وسائل إعلام إيرانية رسمية صحة وجود قتلى من المستشارين الإيرانيين بالغارة الأمريكية، فيما قالت وكالة أنباء «فارس» المقربة من «الحرس الثوري» إن الضابطين «مراد عباس فر» و«مهدي شكوري» قتلا في معارك مدينة حماة، أول أمس الجمعة.

وقصفت الولايات المتحدة بعشرات من صواريخ «توماهوك» عددا من الأهداف في مطار الشعيرات بريف حمص الشمالي، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بتوجيه ضربة عسكرية في سوريا.

وقال مسؤول أمريكي إن مدمرتين أمريكيتين أطلقتا من شرق البحر المتوسط أكثر من 50 صاروخا على قاعدة جوية سورية تشمل مدرجا وطائرات ومحطات للوقود، ردا على هجوم بالغاز السام على مدينة خان شيخون بريف إدلب.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن القصف استهدف موقعا للأسلحة الكيميائية.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، أول أمس الجمعة، القصف الأمريكي الذي استهدف مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص السورية وأدى إلى وقوع خسائر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» إن إيران تدين الهجمة العسكرية الأمريكية على مطار الشعيرات من قبل البوارج العسكرية الأمريكية.

وتابع: «إننا نعتقد أن هذه الهجمة تمت في وقت يقف المنفذون والمستفيدون من ضرب خان شيخون وراء الستارة، ما سيؤدي إلى تقوية الإرهاب وتعقيد الأمور في سوريا أكثر».

وأضاف «قاسمي» أن إيران أكثر الدول المتضررة من السلاح الكيميائي وتعارض أي استخدام لهذا السلاح، لكن استخدام ما جرى كذريعة لتحرك أحادي الجانب هو أمر خطير ومنافي للقوانين الدولية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران أمريكا الحرس الثوري فاطميون مطار الشعيرات