صحف السعودية تبرز انطلاق «ذئب الصحراء» وانتقاد «حقوق الإنسان» ودعم «السياحة»

الثلاثاء 11 أبريل 2017 03:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، جلسة مجلس الوزراء، التي عُقِدت في روضة خريم في منطقة الرياض، وتناولت مواضيع محلية وإقليمية ودولية.

وأبرزت الصحف، موافقة مجلس الوزراء، على ربط الهيئة العامة للرياضة تنظيمياً، برئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وأشارت الصحف، إلى إصدار المجلس قرارات عدة، بينها الموافقة على مذكرتي تعاون مع كوريا والصين في مجال الإسكان.

ولفتت الصحف، إلى إعلان المجلس تحمُّل الدولة لمدة 5 سنوات رسوم تأشيرة دخول العمالة الموسمية المخصصة لمشروع الهدي والأضاحي.

وبينت الصحف، إلى عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعاً مساء أمس في روضة خريم، بمنطقة الرياض، برئاسة الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وأبرزت الصحف، دعوة الملك «سلمان»، قادة دول التعاون الخليجي لحضور «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل»، الذي سيقام في العاصمة الرياض الشهر الحالي.

كما اهتمت الصحف، بدعم «الفاتيكان» رسالة «مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات»، الهادفة إلى ترسيخ قيم التعايش والحوار وتعزيز الشراكة بين القيادات الدينية وصانعي القرار السياسي في بناء جسور من التفاهم والتعايش بما يحقق الأمن والسلام بين المجتمعات الإنسانية.

وأشارت الصحف، إلى انطلاق في العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، فعاليات تمرين مركز القيادة بمسمى «ذئب الصحراء 2017»، الذي يجمع عناصر سعودية تابعة للقوات البرية الملكية السعودية وأخرى من القوات البرية التركية.

ولفتت الصحف، إلى استعداد وحدات الأمن البحرية الخاصة السعودية مطلع الأسبوع المقبل، لبدء مناورات تمرين «عبدالله 5» بمشاركة العمليات البحرية الخاصة الأردنية, حيث تستمر المناورات لمدة ثلاثة أسابيع.

كما أبرزت الصحف، انتقاد أعضاء بمجلس الشورى السعودي، هيئة حقوق الإنسان، وحملوها مسؤولية ما وصفوه بإحراج المملكة في المحافل الدولية، بسبب ضعف دورها في الدفاع عن المملكة.

ولفتت الصحف، إلى كشف وزارة التعليم، أنها ضمت نحو 5 آلاف طالب إلى برنامج الابتعاث من الدارسين على حسابهم في أميركا، ‏وسط عدد طلاب يصل إلى 64 ألف طالب، فيما قالت أنها تدرس إعادة فتح الابتعاث إلى الدول العربية.

وأشارت الصحف، إلى تحذير السلطات السعودية المعنية بنظام الضريبة الانتقائية من التهرب الضريبي، الذي قد ينشأ بعد تطبيق النظام في الربع الثاني من العام الحالي 2017، محددة عدداً من العقوبات بحقهم.

واهتمت الصحف، أيضا، بكشف مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن تأهيل قائمة تضمّ 27 شركة متأهلة لمناقصة مشروع الطاقة الشمسية بحجم 300 ميجاواط، و24 شركة متأهلة لمناقصة مشروع طاقة الرياح بحجم 400 ميجاواط.

كما كشفت الصحف، أن وزارة الإسكان، تعتزم البدء في توزيع أكثر من 19 ألف منتج سكني منها يوم السبت المقبل.

ونقلت الصحف، عن «محمد الغزواني» أمين عام لجنة البيع على الخريطة في وزارة الإسكان «وافي»، أن عدد المكاتب الاستشارية الهندسية المؤهلة لدى برنامج بيع وتأجير الوحدات العقارية على الخريطة، بلغ 17 مكتبا، فيما يصل عدد المكاتب التي تقدمت بطلبات مزاولة النشاط 28 مكتبا.

ولفتت الصحف، إلى قرب إطلاق وزارة العدل خدمة إلكترونية لإتاحة المعلومات لملكية (العقارات) ومساحاتها، عن طريق الخدمات الإلكترونية على بوابة وزارة العدل على شبكة الانترنت، والتي تخص في مرحلتها الأولى الإفادة عن بيانات الصكوك الخاصة بأملاك الشركات فقط، والتي تحوي مساحات تصل إلى 1.791 مليون متر مربع وتمتلكها 3471 شركة بالمملكة.

وكشفت الصحف، أن وزارة الإسكان ولجنة الأوقاف في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ستبرمان اتفاقية لدعم أوجه العلاقات بينهما، تشمل دراسة إنشاء أول صندوق وقفي مستقل للإسكان الخيري في المملكة.

كما نقلت الصحف، عن الأمير «سلطان بن سلمان» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قوله إن الدولة قدمت مليارين وثمانمائة مليون ريال سيولة، والهيئة سوف تعلن بعد أسبوع أو عشرة أيَّام عن أول 4 مشروعات تمول من الدولة.

كما أبرزت الصحف، ارتفاع عدد السعوديين، الذين يملكون حسابات على «تويتر» إلى 11 مليون مستخدم، يستحوذون على 33% من التغريدات بالشرق الأوسط، مما أدى إلى دعم حرية التعبير، مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية.

مجلس الوزراء

البداية مع صحيفة «الشرق»، التي أشارت إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، جلسة مجلس الوزراء، التي عُقِدت في روضة خريم في منطقة الرياض، وتناولت مواضيع محلية وإقليمية ودولية.

ووافق مجلس الوزراء، خلال جلسته بعد ظهر أمس، على ربط الهيئة العامة للرياضة تنظيمياً برئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وجدّد مجلس الوزراء إدانة المملكة بشدة الأعمال الإرهابية في مصر وروسيا والسويد؛ وتأييدها الكامل العمليات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، رداً على ارتكاب نظام «بشار الأسد» جرائم بشعة ضد الشعب السوري، بينها استهداف مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية.

وجدّد المجلس، تأكيد حرص المملكة على الإسهام بفاعلية في العمل العربي المشترك.

وأعلن وزير الثقافة والإعلام، الدكتور «عادل بن زيد الطريفي»، إصدار المجلس قرارات عدة، بينها الموافقة على مذكرتي تعاون مع كوريا والصين في مجال الإسكان.

وبارك مجلس الوزراء، إعلان ولي ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، جنوب العاصمة الرياض على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، وذلك ضمن الخطط الهادفة إلى دعم «رؤية المملكة 2030»، بابتكار استثمارات نوعية ومتميزة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.

وأفاد الدكتور «الطريفي» بإصدار المجلس قراراتٍ عدة، بينها تحمُّل الدولة لمدة 5 سنوات رسوم تأشيرة دخول العمالة الموسمية المخصصة لمشروع الهدي والأضاحي.

واطّلعت الجلسة على المواضيع المدرجة على جدول أعمالها، ومن بينها ما اشترك مجلس الشورى في دراسته.

اجتماع اقتصادي

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعاً مساء أمس في روضة خريم، بمنطقة الرياض، برئاسة الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

واستعرض المجلس خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية واتخذ حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.

دعوة مهرجان الإبل

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت دعوة الملك «سلمان»، قادة دول التعاون الخليجي لحضور «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل»، الذي سيقام في العاصمة الرياض الشهر الحالي.

وتسلم الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، دعوة الملك «سلمان» لحضور الفعالية، وذلك خلال استقباله في قصر بيان يوم أمس، الدكتور «عبد العزيز الفايز» سفير السعودية لدى دولة الكويت.

كما تسلم العاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، رسالة من خادم الحرمين الشريفين لحضور المهرجان، لدى استقباله، في قصر الصخير، يوم أمس، الدكتور «عبد الله آل الشيخ» سفير السعودية لدى البحرين.

وبعث أيضا، خادم الحرمين الشريفين برسالة خطية إلى السلطان «قابوس بن سعيد» سلطان عُمان لحضور المهرجان، وتسلّم الرسالة نيابة عنه، وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون الدبلوماسية المكلف السفير «محمد الحسان»، خلال استقباله بالعاصمة العُمانية مسقط أمس، «عيد الثقفي» سفير السعودية لدى سلطنة عُمان.

دعم الفاتيكان

كما اهتمت الصحيفة، بدعم «الفاتيكان» رسالة «مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات»، الهادفة إلى ترسيخ قيم التعايش والحوار وتعزيز الشراكة بين القيادات الدينية وصانعي القرار السياسي في بناء جسور من التفاهم والتعايش بما يحقق الأمن والسلام بين المجتمعات الإنسانية.

وبحث «فيصل بن معمر» الأمين العام للمركز، مع الكاردينال «توران» رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في مكتبه بالفاتيكان، التعاون المشترك بين المجلس البابوي والمركز من خلال عضوية الفاتيكان في المجلس التأسيسي للمركز وفي مجلس إدارته، ومن خلال البرامج والفعاليات المشتركة التي تم تنظيمها بين الجانبين.

وشهد اللقاء مناقشة تطوير أدوات العمل المشتركة وتقييم المرحلة السابقة من تأسيس المركز خلال الأعوام الخمسة الماضية، وما تحقق من نتائج في تعزيز المشتركات الإنسانية وترسيخ التعايش والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات.

وأكد «توران» أن المركز بصفته منظمة دولية تشارك في تأسيسه السعودية والنمسا وإسبانيا والفاتيكان عضواً مراقباً مؤسساً، ووجود قيادات دينية مسلمة ومسيحية ويهودية وبوذية وهندوسية في مجلس إدارته، يعد فريداً من نوعه على مستوى العالم.

كما تم في الاجتماع مناقشة نتائج برنامج «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين»، الذي بدأ المركز تنفيذه منذ عام، ومشروع إعداد جيل من القيادات الدينية الشابة للعمل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي لبناء السلام، وتوسيع نشاطات المركز في مناطق أخرى من العالم، بالإضافة إلى «برنامج الزمالة الدولي» الذي يهدف إلى دمج ثقافة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية بهدف بناء قدرات القيادات الدينية المستقبلية على نشر ثقافة التعايش والسلام بين الشعوب.

من جانب آخر، التقى الأمين العام لـ«مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات»، الأسقف «ميغيل أيوزو»، سكرتير المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، وناقش معه مشروعات المركز في مجال تعزيز الحوار بين أتباع الأديان، خصوصاً توجه المركز لتوسيع نشاطه في أميركا اللاتينية، وتقديم الدورات عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع الهيئات الدينية الهادفة لدعم مبادئ الحوار والسلام.

ذئب الصحراء

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى انطلاق في العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، فعاليات تمرين مركز القيادة بمسمى «ذئب الصحراء 2017»، الذي يجمع عناصر سعودية تابعة للقوات البرية الملكية السعودية وأخرى من القوات البرية التركية.

وأعرب مدير إدارة التدريب والعقائد العسكرية للقوات البرية اللواء طيار ركن «حسن بن محمد الشهري»، عن أمله بأن يحقق هذا التمرين أهدافه التي خطط من أجلها.

بعد ذلك قدّم قائد التمرين من الجانب التركي العقيد «ماندرس بايرم»، إيجازاً عن التمرين، تطرق فيه إلى مراحل وسيناريو التمرين.

فيما أوضح الملحق العسكري السعودي العميد «خالد بن حسين العساف» أن هذا التمرين يأتي ضمن التعاون العسكري الذي يشهده البلدان المملكة العربية السعودية وتركيا، لافتاً إلى أنه مخطط له ومجدول، بهدف رفع قدرات ضباط وضباط الصف للطرفين بالقوات البرية في مجال القيادة والسيطرة.

وأضاف: «نحن سعداء بانطلاق التمرين، ونتمنى أن يستفيد منه المشاركون، ونشكر القيادة التركية على اهتمامها البالغ وحفاوتها بالمشاركين من قواتنا البرية».

«عبد الله 5»

وأشارت الصحيفة، إلى استعداد وحدات الأمن البحرية الخاصة السعودية مطلع الأسبوع المقبل، لبدء مناورات تمرين «عبدالله 5» بمشاركة العمليات البحرية الخاصة الأردنية, حيث تستمر المناورات لمدة ثلاثة أسابيع.

ويعد تمرين «عبدالله 5»، تمرينا تبادليا تزامنيا مشتركا انطلق في عام 2012، بتنفيذ مناورات «عبدالله 1», ويهدف للتدريب على العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب ومعالجة الذخائر العمياء لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية, ويؤكد دعم أواصر العلاقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

حقوق الإنسان

فيما أبرزت صحيفة «الحياة»، انتقاد أعضاء بمجلس الشورى السعودي، هيئة حقوق الإنسان، وحملوها مسؤولية ما وصفوه بإحراج المملكة في المحافل الدولية، بسبب ضعف دورها في الدفاع عن المملكة، مشيرين إلى تجني صحف عالمية ومنظمات دولية وحقوقية، وتقديمها معلومات مغلوطة عن المملكة، سواء في ما يتعلق بحقوق المرأة أم حرب اليمن أم حرية الرأي.

وهاجم الأعضاء خلال مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية في شأن التقرير السنوي لهيئة حقوق الإنسان العام الماضي 1436-1437هـ، ضعف كوادر هيئة حقوق الإنسان، التي يحمل 60% من موظفيها الشهادة الثانوية فقط، مشيرين إلى أنها «لا تتبنى نهجاً واضحاً في التعامل مع حالات حقوق الإنسان».

وأوصت لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بالمجلس هيئة حقوق الإنسان بالعمل على وضع الأسس والمعايير لإقامة مؤسسات وجمعيات أهلية تعنى بحقوق الإنسان، وتهيئة كوادر سعودية ذات خبرات دولية في جميع مجالات حقوق الإنسان.

الابتعاث

ولفتت الصحيفة، إلى كشف وزارة التعليم، أنها ضمت نحو 5 آلاف طالب إلى برنامج الابتعاث من الدارسين على حسابهم في أميركا، ‏وسط عدد طلاب يصل إلى 64 ألف طالب، فيما قالت أنها تدرس إعادة فتح الابتعاث إلى الدول العربية.

وقال وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى» في افتتاح ملتقى الملحقين الثقافيين، في دورته الثامنة، الإثنين في الرياض، إن «توظيف البعض من غير السعوديين في الملحقيات ضرورة، منوهاً بأهمية الأدوار المناطة بالملحقيات الثقافية في الخارج لتقوية ودعم العلاقات الثنائية مع المملكة، وخصوصاً في ما يتعلق بالجوانب التعليمية والبحثية».

وأشار الملحق الثقافي لدى سفارة المملكة بمصر الدكتور «خالد النامي»، إلى بدء وزارة التعليم درس جدوى فتح باب الابتعاث إلى الدول العربية، ممن لديها جامعات مميزة، من دون استثناءات، مؤكداً أن هذا الموضوع قيد الدرس والبحث.

من جانبه، أكد الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة «محمد العيسى»، أن الملحقية تراقب حسابات الطلاب في مواقع التواصل الاجتماعي، لمنع وصول الأفكار المتطرفة إليهم، فيما قلل من عدد السعوديين المطالبين بـ«غرين كارد» في الأراضي الأميركية، محذراً من أن المنع من الابتعاث قد يكون مصيرهم.

عقوبات التهرب

كما أشارت الصحيفة، إلى تحذير السلطات السعودية المعنية بنظام الضريبة الانتقائية من التهرب الضريبي، الذي قد ينشأ بعد تطبيق النظام في الربع الثاني من العام الحالي 2017، محددة عدداً من العقوبات بحقهم.

وأشارت مسودة النظام، إلى ضرورة تسجيل الشخص العامل على استيراد السلع الانتقائية أو إنتاجها أو حيازتها في الهيئة العامة للزكاة والدخل كتابياً، واعتبرت مزاولة العمل في هذه الأنشطة من دون تسجيل تهرباً ضريبياً، وحددت عقوبته بغرامات مالية لا تقل عن قيمة الضريبة المستحقة، ولا تزيد على ثلاثة أمثال قيمة السلع الانتقائية محل التهرب.

وأكدت المسودة في مادتها الـ14 ضرورة تقديم المسجل في مصلحة الزكاة والدخل من الممارسين العمل في مجال السلع الانتقائية إقراراً ضريبياً، ومعاقبة كل مخالف لهذه المادة بغرامات مالية لا تقل عن خمسة في المئة ولا تزيد على 25 في المئة من قيمة الضريبة.

وأوضحت أن نظام الضريبة الانتقائية يشمل ثلاث، سلع هي التبغ ومشروبات الطاقة بمعدل ضريبة بنسبة 100%، والمشروبات الغازية بنسبة 50%، وتطبق عقوبات على كل من لم يسدد الضريبة المستحقة خلال المدة التي تحددها اللائحة بغرامات تعادل 5% من قيمة الضريبة غير المسددة عن كل شهر.

الطاقة الشمسية

أما صحيفة «اليوم»، فأشارت إلى كشف مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن تأهيل قائمة تضمّ 27 شركة متأهلة لمناقصة مشروع الطاقة الشمسية بحجم 300 ميجاواط، و24 شركة متأهلة لمناقصة مشروع طاقة الرياح بحجم 400 ميجاواط.

وجرى تقييم واختيار العروض وفق مجموعة واضحة من المعايير التي تضمن استيفاء الشركات المتقدمة للخبرات والقدرات والكفاءات اللازمة لإنجاز مشاريع بهذا الحجم في المملكة، ضمن الجدول الزمني المحدد.

وأشاد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية «خالد الفالح»، بالاستجابة الواسعة التي حظيت بها مشاريع المرحلة الأولى للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة، بما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها السوق للفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة في هذا القطاع المهم.

وأضاف الفالح: «يمثل التوصل إلى قائمة الشركات المتأهلة الخطوة الأولى نحو تحقيق أهدافنا الطموحة، ونتطلع قدماً للعمل مع هؤلاء المطوّرين الرائدين وشركائهم لتحقيق القيمة المضافة من تنفيذ هذه المشاريع في المملكة خلال المرحلة القادمة».

وقد تم تقسيم الشركات ضمن ثلاث فئات هي «مدراء مشاريع» أو «مدراء فنيّون» أو كلاهما، وذلك بناءً على خبرتهم في العمل على مشاريع إنتاج مستقل بهذا الحجم.

وكانت المهلة المتاحة لتقديم طلبات التأهيل انتهت يوم الإثنين الموافق 20 مارس، وتم استلام ما مجموعه 128 طلباً للتأهيل لمشاريع المرحلة الأولى.

توزيع وحدات سكنية

كما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن وزارة الإسكان، تعتزم البدء في توزيع أكثر من 19 ألف منتج سكني منها يوم السبت المقبل.

وقالت مصادر في الوزارة، إن «أكثر من 11300 سيتم تخصيصها لمنتجات السكنية التابعة لوزارة الإسكان، فيما سيتم تخصيص نحو 7700 منتج تمويلي لعملاء الصندوق العقاري».

ونقلت الصحيفة عن «محمد الغزواني» أمين عام لجنة البيع على الخريطة في وزارة الإسكان «وافي»، أن عدد المكاتب الاستشارية الهندسية المؤهلة لدى برنامج بيع وتأجير الوحدات العقارية على الخريطة، بلغ 17 مكتبا، فيما يصل عدد المكاتب التي تقدمت بطلبات مزاولة النشاط 28 مكتبا.

وقال «الغزواني»، إن شرط تأهيل المكاتب الاستشارية الهندسية، يعد أحد الضوابط المتعلقة ببيع أو تأجير الوحدات العقارية على الخريطة، الصادرة بقرار من لجنة «البيع والتأجير على الخريطة»، وأحد أهم شروط العمل في مشاريع البيع والتأجير على الخريطة، لضمان جودة العمل على أرض الواقع وتحقيقه فرصا أكبر للتواصل مع المكاتب.

وبشأن أكثر العقارات طلبا في البيع علی الخريطة، أوضح أن جميع العقارات عليها طلب، بيد أنه تتصدرها الشقق والفلل الكاملة والمتلاصقة، علما بأن ذلك يعد التوجه المستقبلي لجميع المشاريع خلال الفترة المقبلة، ما سينعكس بفائدة على البائع والمشتري.

عقارات الشركات

ولفتت الصحيفة، إلى قرب إطلاق وزارة العدل خدمة إلكترونية لإتاحة المعلومات لملكية (العقارات) ومساحاتها، عن طريق الخدمات الإلكترونية على بوابة وزارة العدل على شبكة الانترنت، والتي تخص في مرحلتها الأولى الإفادة عن بيانات الصكوك الخاصة بأملاك الشركات فقط، والتي تحوي مساحات تصل إلى 1.791 مليون متر مربع وتمتلكها 3471 شركة بالمملكة.

وتعمل هذه الخدمة الإلكترونية بالاستعلام عن ملكية العقارات من خلال رقم الصك، أو القطعة ورقم المخطط، وتتطلب الخدمة إرسال رسالة نصية لجوال طالب الاستعلام، وذلك عقب تسجيله بقواعد البيانات، وستظهر للمستعلم بيانات الملكيات الخاصة بأملاك الشركات.

وأتاحت وزارة العدل خدمة الاستعلام للعموم سواء للأفراد أو الشركات بهدف زيادة معايير الشفافية في مجال توثيق الممتلكات، وتزويد المستفيدين ببيانات الملكية العقارية للشركات في المملكة.

صندوق وقفي

أما صحيفة «الجزيرة»، فكشفت أن وزارة الإسكان ولجنة الأوقاف في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ستبرمان اتفاقية لدعم أوجه العلاقات بينهما، تشمل دراسة إنشاء أول صندوق وقفي مستقل للإسكان الخيري في المملكة، والتعاون في توحيد وتنسيق الجهود في مجال الإسكان وفق رؤية وأهداف موحدة، وتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين بما تقتضيه مصلحة المبادرات المشتركة، نشر ثقافة الوقف على الإسكان والتوعية به كمجال أثر تقتضيه التنمية.

كما أشارت المصادر إلى التعاون بين الطرفين يتضمن توجيه الأوقاف الحديثة وإرشاد واقفيها في صياغة صكوك أوقافهم لتشمل الوقف على الإسكان الخيري في المملكة، وعقد ورش عمل وندوات التوعية بالوقف على الإسكان الخيري وأثره الديني والاجتماعي والتنموي، وابتكار برامج فاعلة لاستثمار الوسائل التقنية والإعلامية والمعلوماتية لتيسير إسهام كافة فئات المجتمع الشخصية والاعتبارية لدعم برامج الإسكان الميسر بالتبرعات المالية والعينية، ومنح مبادرة الإسكان التعاوني والميسر جناحا مستقلا في مؤتمرات الأوقاف والملتقيات التي تنظمها لجنة الأوقاف، إضافة إلى منح لجنة الأوقاف في غرفة الرياض جناحا مستقلا في المؤتمرات والملتقيات التي تنظمها وزارة الإسكان، وقيام لجنة الأوقاف بتجسير العلاقة بين منتسبي الغرفة التجارية ووزارة الإسكان لاستثمار، وتشغيل فرص تؤهلها مبادرة الإسكان التعاوني الميسر، والتعاون في مجال الدراسات ذات العلاقة بموضوع الاتفاقية.

دعم السياحة

كما نقلت الصحيفة، عن الأمير «سلطان بن سلمان» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قوله إن الدولة قدمت مليارين وثمانمائة مليون ريال سيولة، والهيئة سوف تعلن بعد أسبوع أو عشرة أيَّام عن أول 4 مشروعات تمول من الدولة.

وأضاف: «السياحة الوطنية انتظرت قرابة اثني عشر عاما حتى ينطلق برنامج التمويل والبشرى»، وتابع أن «الهيئة أصرت أن يكون التمويل للمدن التي لا يتعدى سكانها مليون نسمة، لذا ركزنا على المناطق التي مثل المجمعة التي هي في الواقع محور أساس لذلك».

«تويتر» السعودية

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت ارتفاع عدد السعوديين، الذين يملكون حسابات على «تويتر» إلى 11 مليون مستخدم، يستحوذون على 33% من التغريدات بالشرق الأوسط، مما أدى إلى دعم حرية التعبير، مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية.

جاء ذلك في تقرير لموقع «المونيتور» أمس، أشار إلى عدد من مواد نظام الحكم الأساسي في المملكة التي تدعم حرية التعبير في إطار من الضوابط، من بينها عدم الإضرار بالآخرين أو إثارة الفتن والنعرات الطائفية، أو الإساءة إلى الأمن والعلاقات مع الدول الأخرى.

وأشاد التقرير بالتجاوب السريع مع مايطرح عبر تويتر، لاسيما في الشأن الاقتصادي، منوها بالتعاطي الفعال مع ما تردد من آراء بشأن طرح أرامكو للاكتتاب العام، وذلك في إشارة إلى تأكيد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ووزارة التجارة على أن الشركة ستظل سعودية بعد طرح جزء من أسهمها للاكتتاب خلال العام المقبل، وذلك في إطار «رؤية السعودية 2030».

ولفت التقرير إلى عدد من التحديات التي تواجه الصحف الورقية، لاسيما فيما يتعلق بتراجع الزخم الإعلاني والاشتراكات، التي تعد مصدرا رئيسا للتمويل.

وأشار إلى وجود 22 مليون مستخدم للإنترنت في المملكة وفقا لإحصاءات العام الماضي.

  كلمات مفتاحية

السعودية مجلس الوزراء هيئة الرياضة الإسكان الطاقة الشمسية الفاتيكان حقوق الإنسان صحف تويتر