الطلب العالمي على الصكوك السعودية يتجاوز 25 مليار دولار

الأربعاء 12 أبريل 2017 07:04 ص

بعد يوم واحد من إعلان المملكة العربية السعودية طرح صكوك إسلامية بالدولار، وصلت طلبات من مستثمرين للشراء بأكثر من 25 مليار دولار حتى الآن، وفقا لمصادر مطلعة.

وبحسب موقع «بلومبرغ» قال أشخاص على دراية بهذه المسألة رفضوا الكشف عن هوياتهم، إن الحكومة السعودية تعتزم بيع صكوك ذات مدة الخمس سنوات، وذات مدة العشر سنوات.

وقد تأثرت المملكة العربية السعودية بانخفاض أسعار النفط مما دفعها إلى خفض الإنفاق ورفع الدين وإعداد ما قد يكون أكبر طرح عام أولي للشركة النفطية المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية «أرامكو»، حيث باعت الشركة الأسبوع الماضي 3 مليارات دولار في صورة سندات.

وقال «محمد التويجري» الأمين العام للجنة المالية بالمجلس الملكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن البلاد تخطط لجمع ما بين 10 مليار دولار و15 مليار دولار من أسواق السندات الدولية هذا العام وبيع حوالي 70 مليار ريال (19 مليار دولار) محليا.

وتعتبر مجموعة «سيتي جروب» وشركة «هسك هولدينغز بلك» وشركة «جي بي مورغان تشيس» وشركاه منسقين عالميين مشتركين للصكوك، بينما تساعد شركة «بي إن بي باريبا سا» و«دويتشه بنك إيه جي» في إدارة عملية البيع.

وكانت شركة دار الأركان، وهي واحدة من أكبر شركات العقار في السعودية، قد أعلنت الخميس الماضي، عن الانتهاء بنجاح من إقفال إصدار صكوك إسلامية دولية بقيمة 1.875 مليار ريال (500 مليون دولار).

وقالت الشركة في بيان للبورصة السعودية، إن الصكوك المطروحة لأجل 5 سنوات تستحق في 10 أبريل/نيسان 2022 بمعدل ربح سنوي 6.875%.

وأكدت أن الإصدار لقي إقبالا كبيرا من مستثمري الأسواق الدولية والإقليمية، وقاربت قيمة الطلبات 4 مليارات ريال (1.05 مليار دولار)، أي ضعف المبلغ المطلوب.

وكانت الشركة بدأت، الأحد قبل الماضي، اجتماعات مع مستثمري الصكوك الإسلامية الدوليين للبدء بطرح صكوك إسلامية.

وعينت الشركة كلا من «الخير كابيتال»، و«دويتشه بنك»، و«بنك دبي الإسلامي»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، و«غولدمان ساكس الدولي»، و«بنك نور وكيو إنفيست»، لإدارة إصدارها من الصكوك الإسلامية الدولية.

وأعلنت المملكة العربية السعودية ميزانيتها المالية للعام 2017، وذلك الخميس، 23 ديسمبر/كانون الأول 2016.

وشهدت الميزانية الجديدة عدة تطورات واختلافات بينها، وبين ميزانية 2016، وذلك من حيث النفقات والإيرادات، والعجز في الموازنة، وبداية الاعتماد على المنتجات غير النفطية، وتحقيق معدلات مرتفعة من إيراداتها، وذلك في ظل انخفاض أسعار النفط على المستوى العالمي، بالإضافة إلى رؤية المملكة لما يُعرف ببرنامج التحول لعام 2020، ورؤيتها لعام 2030. 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية صكوك دولارية اكتتاب