قال تقرير فرنسي، إن الطائرة السعودية التي سقطت في اليمن، الثلاثاء الماضي، وقتل على متنها 12 ضابطا وجنديا سعوديا، استهدفت بصاروخ روسي ضمن منظومة «بانتسير s1» التي يملكها ويديرها الجيش الإماراتي في اليمن.

وأكد التقرير الذي نشره موقع «مينا ديفانس» الفرنسي المتخصص في التحليل العسكري، أن «منظومة (بانتسير S1) العاملة في صفوف تشكيلات جيش الإمارات العربية المتحدة، قامت بإطلاق صاروخ على الطائرة السعودية وهي من نوع (بلاك هوك)، وذلك في منطقة مأرب باليمن، وذلك نتيجة خطأ في الاتصال أو التنسيق، ما أدى إلى استشهاد كامل الطاقم المؤلف من 12 عسكريًا واختصاصيًا سعوديًا».

وأضاف «مينا ديفانس»، أن وجود صواريخ «سكود» أو«توشكا» في ترسانة «أنصار الحوثي» يبرر بشكل طبيعي وجود نظام الدفاع الجوي «بانتسير» في مسرح العمليات.

وخلص الموقع إلى أن السؤال الحقيقي حول الأسباب التي قادت بطارية دفاع جوي لإسقاط طائرة صديقة تابعة لأحد الحلفاء يتمثل في أنه، «خلال اللحظة التي كانت فيها المروحية السعودية تحلق، فإن منظومة بانتسير التقطت هجومًا لصاروخين باتجاه مأرب (مكان سقوط المروحية)، وبالتالي فإن المروحية الصديقة علقت عن طريق الخطأ في شباك «بانتسير» الإماراتية وحدث ما حدث».

وأسفر الحادث عن سقوط 12 عسكريا سعوديا بينهم 4 ضباط، و6 ضباط صف وجنديان من القوات المسلحة، وتجري حاليا تحقيقات لمعرفة أسباب سقوط الطائرة.

وضمت قائمة الضباط وضباط الصف والجنود الذين قضوا في الحادث، مقدم ركن «عبدالرحمن بن سعيد الشهراني»، و«فيصل بن سعود السبيعي»، وبرتبة نقيب طيار كان من بين الضباط «تركي بن إبراهيم الهويرني»، والملازم أول طيار «ريان بن عبدالرحمن الشهراني».

ومن بين ضباط الصف الذين قتلوا في الطائرة السعودية، الرقيب «فني موسى بن سالم الشهري»، برتبة رقيب أول «علي بن يحيى الشيخي»، و«نايف بن حسن معوض»، وبرتبة رقيب «علي بن عبدالله الحلافي»، وبرتبة عريف «معيض بن محمد القحطاني»، و«مهل بن سالم الرشيدي».

وضمت القائمة كلا من الجندي أول «محمد بن أحمد عقيلي»، والجندي «محمد بن عبدالله الصيعري».