الإفراج عن القطريين المختطفين ووزارة الداخلية العراقية تتسلمهم

الجمعة 21 أبريل 2017 09:04 ص

أفادت مصادر متطابقة اليوم الجمعة، بأنه تم الإفراج عن المختطفين القطريين في العراق، وأن وزارة الداخلية العراقية تسلمتهم من الجهة الخاطفة، دون تفاصيل عن موعد نقلهم لبلادهم.

جاء ذلك في إفادات لفضائيات وصحف عراقية محلية، بالإضافة إلى قناة «الجزيرة» القطرية.

ونقلت شبكة «السومرية نيوز» العراقية المحلية عن مصدر لم تذكر اسمه قوله، إن وزارة الداخلية العراقية تسلمت الصيادين القطريين المختطفين.

ولفت المصدر إلى أن الافراج عن المختطفين جرى برعاية رئيس الوزراء «حيدر العبادي» ووزير الداخلية «قاسم الأعرجي»، مؤكدا أن الأخير بذل جهودا استثنائية لضمان سلامة المختطفين وعدم ربط القضية بجانب سياسي.

وفي السياق، نقلت فضائية «الميادين» على لسان مصدر لم تكشف عن هويته،  قوله إنه تم إطلاق سراح القطريين المختطفين بالعراق بالتزامن مع دخول أهالي كفريا والفوعة إلى حلب، نافيا وجود أي دور للحكومة العراقية في عملية الإفراج عنهم.

وأمس الخميس، قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن طائرة قطرية تنتظر، في بغداد لنقل 26 مخطوفا قطريا، كجزء من صفقة إقليمية ترتبط بعملية إجلاء سكان أربع بلدات محاصرة في سوريا.

وقد وصلت الطائرة التي يعتقد أنها تحمل ملايين الدولارات، بحسب «الغارديان»، إلى بغداد نهار السبت في 15 نيسان/ أبريل بهدف نقل المخطوفين الذين ينتمون إلى العائلة القطرية الحاكمة، وفق الصحيفة.

ولكن تم تأجيل الإفراج عنهم بسبب الانفجار الذي وقع في اليوم نفسه واستهدف قافلة كانت تقل أهالي البلدتين الشيعيتين السوريتين المحاصرتين، الفوعة وكفريا.

وقد أدى الانفجار إلى مقتل 126 شخصا وجرح أكثر من 300 آخرين بالإضافة إلى إرباك وتعقيد المفاوضات التي استمرت 16 شهراً بين إيران وقطر و«أربعة من أكثر الميليشيات قوة في المنطقة»، وفق فضائة الحرة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام السوري لم يلعب أي دور في المفاوضات كما أن السلطات العراقية أكدت مرارا عدم علمها بالجهة الخاطفة للقطريين في العراق.

وكانت قوة مسلحة كبيرة تستقل نحو 70 عجلة رباعية الدفع دخلت بعد منتصف ليلة 16 ديسمبر/كانون الأول 2015، إلى بادية السماوة في محافظة المثنى، وبالتحديد إلى منطقة الحنية قرب ناحية بصية، وخطفت المواطنين القطريين الذين كانوا يمارسون الصيد ويخيمون هناك.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية آنذاك أن المواطنين القطريين حصلوا على موافقات من وزارة الداخلية العراقية لدخول المحافظة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بادية السماوة تشكل ثلث مساحة العراق، وهي صحراء شاسعة جدا، وغالبية مناطقها غير مؤمنة.

وتشير أصابع الاتهام إلى «كتائب حزب الله» المقربة من «حزب الله» اللبناني بالوقوف وراء عملية الخطف.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الإفراج المختطفين القطريين العراق قطر